اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، أن السعي من أجل الحفاظ على سوريا موحدة، “مجرد أمنيات”، معربًا عن دعمه لـ”مناطق حكم ذاتي للعلويين والأكراد”.
واعتبر الوزير الإسرائيلي، أن محاولة الحفاظ على وحدة سوريا من قبل(رئيس النظام) بشار الأسد أو أي قيادة سياسية أخرى هو “مجرد أمانٍ”.
وتابع في جلسة مع مسؤولين عسكريين، عقب لقائه بنظيره الأمريكي آشتون كارتر “ليست هناك طريقة لبقاء سوريا موحدة، لذا فلنسع إلى طريقة يمكن أن نحظى من خلالها بنوع من الفيدرالية مع أولئك الذين يقبلونه، ومن ثم محاربة الآخرين”.
وأوضح أن “هناك أقاليم قد تأسست بالفعل في المنطقة، فلدينا إقليم علويستان أساساً يقوده بشار الأسد، ولدينا كردستان السورية سلفاً، وتعلمون أن الأتراك في الشمال ليسوا مسرورين بهذا، لكن في نهاية المطاف هناك حكم ذاتي للأكراد في سوريا“، وفق قوله ملمحاً في الوقت ذاته إلى “إمكانية حصول الدروز على حكمهم الذاتي أيضاً”.
إلا أن يعالون استبعد أن “يحظى السوريون السنة بإقليمهم بسبب عدم توحدهم”، قائلاً، “عندما يتعلق الأمر بالسنة فهناك داعش، وجبهة النصرة، وأتباع القاعدة، وعناصر الإخوان المسلمين، والسنة المتمدنين كذلك” على حد تعبيره.
ووصف الوزير الإسرائيلي، ما يحدث في الشرق الأوسط بـ”الزلزال السياسي”.