ينتقد عدنان إبراهيم .... في أول الفديوا
حديث إبن عمر رضي الله عنه الذي رواه
عن رسول صلى الله عليه .... حين قال
( الله يقبل توبة العبد مالم يغرغر ) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثم أخذ بعد ذلك يدلس ويطعن في صحة
الأحاديث وينتقص السنة النبوية ويتهم
أن الدين حُرف ولولا أن القرآن محفوظ
لأصبحنا أسوأ أمة على وجه والأرض
وبإسم الدين ........ فهوا بهذا يحاول
إقناع الجهال بتمجيده للقرآن الكريم
على حساب الطعن في الأحاديث
والسنة النبوية حتى لا يأخذوا بها
فقد قال صلى الله عليه وسلم في
حجة الوداع ( إني قد تركت فيكم
ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا
كتابالله وسنة نبيه )
ثم أورد عدنان إبراهيم هذه الآية
ظنَّاً منه أنه سيخالف الحديث
قال الله تعالى :
( وليست التوبة للذين يعملون السيئات
حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني
تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار
أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما )
وفي أخر الفدويوا يقول الزنديق المدلس
عدنان إبراهيم ( أن التوبة التي يتقبلها الله
توبة من يرجوا الحياة .... مش الذي يئس
من الحياة وعلم أنه يموت الآن ) فأيد إبن
كثير رحمه الله في هذا القول ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فسبحان الله الذي أنطقه بالحق
وهو لا يعلم فالذي يأس من الحياة
هو الذي يغرغر فلا يقبل الله توبته
وأما الذي يرجوا الحياة ويقبل الله
توبته هو الذي لم يغرغر
وأيضا من علم أنه هالك لا محاله
وحضره الموت كما في الآية الكريمة
وعلى أي حال كان فإنه يدخل في
الغرغره فلا تقبل توبته لأنه علم
أنه ميت لا محاله ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فهل هذا الجاهل يعد عالم أم أنه من
الذين ضلوا وزينت لهم انفسهم
والشياطين سوء عملهم فإتبعهم
الجهله والغاوون
جحدها وأنكرها في البداية
وصدقها وإعترف بها في
النهاية هههههههههههه