خرج الكاتب عبدالحميد العمري بمجموعه تغريدات اليوم اعطى فيها انطباعاته حول ازمة السكن ومستجداتها الاخيره خصوصا بعد الحلول التمويليه التى سعت اليها الوزاره وطبقتها ساما برفع سقف التمويل ..
تغريداته اليوم شعرت من خلفها بأن الرجل صدم ، فهو كان مؤمن بأن النهاية قربت وان الاسعار قاربت على السقوط وان رؤيته آن الاوان لتظهر
فات على عبدالحميد العمري انه يواجه ثعالبه او بالاصح ذئاب
سيطروا على وزارة الاسكان من بابها الى اعلى مكتب فيها وبدأت تخرج حزمه القرارات التحفيزيه للتحليق بالعقار
فات على عبدالحميد انه يشكو الحال للمتسبب فيه ولعله يعلم ولكنه دوما يحسن الظن ويمنى نفسه بأن هناك تغييرا سيحصل ..
ملاك العقار وكبار المسيطرين عليه سيدمرون لائحة الرسوم ويجردونها من قوتها وفي نهاية الامر لن تجد من هو مؤهل لتنطبق عليه الشروط بسبب كثره الثغرات
اما المواطنين من فئة بلا سكن من راتبه يؤهله سيقترض وينقرض صحيا وعقليا ومن راتبه لا يسمح سيعقد علاقه غرام بشقق الايجار
باختصار
انتهت الحكاية وانتصر تجار التراب وبالضربة القاضية للأسف ..ستنهمر اموال التمويل لتبتلع العروض وتنعش الاسعار وتكبر ارصدة الكبار والمجد للوزير صاحب شركة العقار ..