الجيل القائم منذو 1390 هـ دخلت عقولهم أنواع من الفيروسات عن طريق التدين ، ذلك أنه قد دخلت البلد من الخارج مناهج جديدة لفهم الدين غير ذلك الفهم الذي عليه آباؤنا وعلماؤنا وحكامنا ، آباؤنا بحمد الله متدينون ، ويربون أولادهم على الصلاة وعلى حفظ القرآن ، لكن المناهج الجديدة ربت الجيل على شيء آخر لم يكن معهوداً من قبل في التدين ، ربتهم على الزهد في علمائهم ، واضعاف الإنتماء لبلادهم والاعتصام بجماعة المسلمين وإمامهم ، وشككتهم في حكامهم وولاة أمرهم ، وحقّرة الحكام والعلماء .
فنشأ جيل من الشباب يزهدون الناس في علمائهم وحكامهم ، ويعقون آباءهم ، ويقطعون صلة أرحامهم ، ويفجرون في الخصومة ، ويكذبون ويغتابون ، ولاتجد فيهم أوصاف المتدين من الجيل الذي قبلهم ، من التسابق إلى الصف الأول في الصلاة ، والمحافظة على صلاة الفجر في جماعة المسلمين .....