صرح مدير دائرة الاستخبارات العسكرية بالجيش اليمني ، العميد جغمان الجنيدي، بانه تم ضبط عن خبراء إيرانيين وآخرين تابعين لحزب الله اللبناني، اثناء قيامهم بتطوير الصواريخ للحوثيين وتدريبهم على تصنيع العبوات الناسفة واستخدامها.
وأكد الجنيدي لـ«الوطن» السعودية أن هناك صواريخ جديدة دخلت اليمن خلال احتلال الحوثيين، من إيران، وقال إن هناك كميات كبيرة من الصواريخ لا تزال موجودة في صنعاء، وبالذات في معسكر النهدين، مخبأة في أنفاق تحت الأرض، إضافة إلى وجود كثير من المعدات والدبابات، وبعض هذه المعدات يجري تهريبه في الوقت الراهن باتجاه الحديدة وصعدة والبيضاء.
وتابع الجنيدي إن «كميات من الأسلحة ما زال يتم تهريبها عبر حضرموت، بتعاون وتسهيل من متشددي تنظيم القاعدة، مشيرا الى أن هناك تعاونا كبيرا بين صالح والقاعدة، لذلك كلما تقدمت قوات الشرعية لدحر الانقلابيين، قام صالح بتحريك العناصر الإرهابية في جنوب اليمن، وبالذات في حضرموت وجزء من شبوة، وهناك تآمر وتنسيق على احتلال بيحان في حال انسحاب الحوثيين دون حرب، على أن يتم تسليمها لعناصر التطرف، وهناك اتفاقيات سرية».
واختتم جغمان تصريحاته بالتشديد على أن مستقبل التمرد قد انتهى، قائلا «ستصل القوات المسلحة بالتعاون مع المقاومة إلى العاصمة صنعاء قريبا، وتضع حدا للانقلاب الذي جثم على صدور اليمنيين وأذاقهم الويلات».
وتأتي تصريحات رئيس دائرة الاستخبارات العسكرية اليمنية، تأكيدً لما نشره «يمن برس» في وقت سابق عن تطوير خبراء إيرانيين لصواريخ باليستية لمليشيا الحوثي والمخلوع.
كما يأتي التصريح مؤكدة صحة المعلومات التي نشرها «يمن برس» عن تهريب الأسلحة للحوثيين عرب حضرموت بتساهل من أجهزة الأمن في سلطة عمان التي تعبر منها الأسلحة محافظة المهرة شرق اليمن.