بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم.
قضية المدعو العلياني (عضو حزب فاحش) هي قضية مفتعلة وهي مناورة اعلامية تذكرنا بالمناورات الاعلامية والهجمات المتكررة التي كانت في عصر البرمكي قبل كم سنة والتي كانت توجه قدراتها لهدم ثوابت ورموز هذا الوطن والتشكيك فيها بطريقة مقززة وقائمة على الافتراء والكذب وعدم المصداقية.
*سبب هذه القضية المفتعلة:
بعد فشل خطة العلياني وحزبه اللذي ينتمي له وانكشاف امرهم في قضية الافتراء على العريفي، شعرو ان هناك هجمة مرتدة من العريفي و المجتمع السعودي اللذي بالتأكيد لا يقدس العريفي او غيره ولكن لا يرتضي الافتراء على رجل عُرف عنه خدمة الدين والوطن وشاب رأسه في العلم وخدمة وطنه ودينه من باب رفع الوعي الاجتماعي والحث على المباديء التي هي اساساً دستور المملكة العربية السعودية.
الاستراتيجية:
حزب فاحش الاعلامي غاضهم تعريتهم، وكما عادت الزواني يودون ان كل الناس زواني حتى يتساوون بالشرف قاموا بافتعال قضية مسلسل او برنامج او غيره وتمرير اشاعة القبض على العلياني وبداء التلميح للموضوع كنوع من التأكيد لقضية القبض، طبعاً هنا يريدون استدراج العريفي او احد الرؤس الكبيرة التي علقت على افتراء العلياني سابقاً ليتم وضع بروبجندا اعلامية ستحقق 3 اهداف:
1- لو زل العريفي وخاض بالقضية التي هي محسومة ومفتعلة من قبل حزب فاحش فسيتهمه العلياني ويقايضه بالتنازل لو اشتكى العريفي مستقبلاً على افترائه في قضية ضرب المرأة.
2- لو زل اي اعلامي اخر او داعية سيتم ايضاً مساومته مستقبلاً.
3- ستكون هناك عملية الحاقية لم تبداء بعد وهي تسمى الصدمة وهي عملية نفي خبر الاستراحة اللذي هو اساساً مفتعل واثبات انه عمل فني او برنامج اجتماعي وهذه هي الحقيقة لكن ستكون الماكينة الاعلامية تعمل على هذا الخبر الجديد(الصدمة) والصحيح لمحاولة احباط معنويات من تعاطف مع العريفي واللذي كأنه هو اللذي افترى على الله وخلقه!
الموضوع اخبث من ان يخاض فيه بسذاجة قد يكون الخبر لاعلامي اخر واستغل الخبر لالباسه على العلياني من حزب فاحش واستغلال هذا الخبر لتحقيق مكاسب مقايضة.