مفكرة الإسلام : توقع رئيس المرصد الدولي لتوثيق وملاحقة جرائم إيران، أنور مالك، أن تتخذ المملكة العربية السعودية قرارات حاسمة ستفاجئ بها العالم قريبا إزاء الأزمة السورية الراهنة.
وقال مالك، في تدوينة له على حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة "" إن"السعودية حين قالت أن على بشار الأسد أن يرحل سياسيا أو عسكريا فهذا ما سيحدث لأنها ليست دولة التصريحات الارتجالية ودبلوماسيتها لم تنفخ يوما في الرماد"، مشيرا إلى أن "السعودية كما فاجأت بعاصفة الحزم وبعثرت مشروع إيران ستفاجئ أيضا بقرارات أخرى حاسمة وكلي ثقة في ذلك، لأن عهد الملك سلمان ثري بالمفاجآت".
وتابع "مالك": "إيران من أجل إنقاذ نظام الأسد حولت تنظيم "داعش" من لا شيء إلى بعبع دولي لذلك يجب جرها لحرب استنزاف معه فإن فعلت تورطت وإن لم تفعل فضحت نفسها"، مشددا على أن "طغيان روسيا لا ينكسر أبدا بمفاوضات سياسية بل بدعم ثوار سورية بأسلحة مختلفة منها مضادات الطيران ودون ذلك سيواصل الدب بوتين قهقعته وعنجهيته".
وقام "مالك" بإعادة نشر تغريدات سبق أن كتبها عن المملكة في 12 أبريل من العام الماضي، أكد فيها أنه سيأتي يوم يدرك فيه أحفاد المسلمون قيمة عاصفة الحزم، في الذود عن المقدسات وحينها سترفع دعوات الرحمة لمن دعمها وستطال اللعنات كل من طعنها.
وأوضح مالك أنه "لا يوجد بلد إسلامي يتعرض للظلم مثل السعودية التي قدمت الكثير من الخير للمسلمين والعرب عبر كل العالم غير أن الكثير منهم للأسف يجحدون ويكيدون"، مشيرا إلى "أن العلمانيين والليبراليين والتكفيريين والصفويين لا يجتمعون إلا على بغض بلاد الحرمين". وقال: "ما أعظمك يا قبلة المسلمين لا يكرهك إلا أرذال القوم في أوطان العرب".
اللهم أعن ووفق خادم الحرمين الشريفين ووفقه لنصرة المسلمين المحاصرين والمهجرين والمستضعفين في سوريا والعراق وبقية بلاد المسلمين المحتلة