ومن غير الممكن التحقق من هذه الأنباء، ولكن تقارير قد تواردت بأن الجنرال "ري" قد خرج من دائرة المقربين من الزعيم "كيم" منذ بداية 2014 مع نفوذ متزايد للجنرال "بيون إن صن" الذي تمت ترقيته في مارس/آذار من نفس العام وتولى منصب رئيس هيئة عمليات الجيش
بعد ذلك تم فصل الجنرال "بيون" من منصبه في وقت لاحق لتهم تتعلق أيضاً بالفساد وعدم اتباع الأوامر العسكرية، ثم أعدم في يناير/كانون الثاني من عام 2015.
وبحسب مصادر استخباراتية كورية جنوبية، فإن إعدام الجنرال "ري" يعد من بين أكثر عمليات التصفية للشخصيات رفيعة المستوى في كوريا الشمالية منذ إعدام عم الزعيم "كيم" "جانج سونج ثاك" في أعقاب محاكمة عسكرية خاصة