في كتاب الله تعالى خبر من قبلنا وفيه الفصل فهو ليس بالهزل ،
ولي عدد من المواضيع كتبتها هنا في المحاولة لرد الناس لكلام رب العالمين ، حيث أن أغلب الناس قد إتخذ هذا
القرآن مهجورا ، وكم يحزنني حين أشاهد في بعض المساجد المصاحف يعلوها الغبار وممن يظنون أنهم أفضل من غيرهم كما في كلام بعضهم وكتاباته ، مع أنه لا أفضلية لنوع من البشرعلى نوع ، وكل البشر أمام ربهم سواسية إلا في التقوى
فهل هذه البينات والآيات الواضحات نزلت لكي تعلق بالمجالس أو يفتتح بها إرسال قناةٍ إذاعية ويختتم ، أم أنزلت للعبرة والعظة ، هذا ماحصل لمن فعل كذا ، فإن فعلت فعله فلماذا تتوقع ألا يصيبك مثل الذي أصابه؟
الناس في غفلة ، وفي لهو ، والمذكّر لهم لايرغب في سماعه والمطبل لما هم فيه مقرّب من الجميع وكلامه مسموع ،
ومن سنن الله لمن تتبع ذلك أن زمن الغفلة هو زمن العقوبة .