أصاب نظام الأسد وحلفاءه حالة من الهستيريا عقب إعلان المملكة العربية السعودية استعدادها لإرسال قوات برية للمشاركة في أيّ عملية برية ضد تنظيم داعش في سوريا. وتمثل ذلك في تصريحات لوزير خارجية نظام الأسد "وليد المعلم" وقائد الحرس الثوري الإيراني "محمد علي جعفري"؛ حيث أعرب المعلم رفضه لأي تدخل عسكري بري في سوريا دون موافقة نظامه، مهددًا بأن أيّ تدخل بري سيقابَل برد عنيف، فيما ادعى قائد الحرس الثوري أن السعودية لا تملك الشجاعة لإرسال قوات إلى سوريا، مؤكدًا هزيمتها في حال تم ذلك. وكانت المملكة العربية السعودية أكدت بتصريح تلاه المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي استعداد السعودية للمشاركة في أيّ عمليات برية قد يتفق التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة على تنفيذها في سوريا. في المقابل أعلنت البحرين أنها مستعدة لإرسال قوات تعمل بالتنسيق مع السعودية تحت ما وصفها بقيادة عسكرية خليجية موحدة، في حين أكدت مصادر سعودية مطلعة أن المملكة تعد خطة تدريبية تشمل نحو 150 ألف جندي معظمهم سعوديون، بالإضافة إلى قوات مصرية وسودانية وأردنية داخل السعودية حاليًّا؛ تمهيدًا للدخول إلى سوريا للقتال ضد تنظيم "الدولة" عبر الأراضي التركية.