دعا المواطن سالم يسلم الصيعري والد الإرهابيين طايع ومطيع، والذي أعلنت وزارة الداخلية عن اسمائهما ضمن القائمة الإرهابية المشاركة في تفجير مسجد الطوارئ بمنطقة عسير إلى سرعة تسليم نفسيهما .
وقال في بيان صحافي حصلت " الرياض" على نسخة منه "حسبي الله على من غرر بعقول الشباب وجعلهم يستبيحون دماء المسلمين المعصومة تحت مسمى الجهاد ،وأبرأ إلى الله تعالى واستنكر الفعل الإرهابي المشين الذي شارك فيه أبنائي طايع ومطيع ضمن مجموعة تسممت عقولهم ،وأصبحوا يقتلون الأبرياء بحجة التقرب إلى الله".
وأضاف أن طايع كان مبتعثاً يدرس في نيوزلندا على حساب وزارة التعليم في تخصص هندسة كهربائية وكان من المتفوقين دراسياً، ولكن تفاجأت بذهابه قل نحو عامين ونصف إلى سورية بحجة الجهاد، وعندما تواصل معه عبر اتصال هاتفي أبلغته بأن هذا الفعل لايرضيني وأن ولي الأمر لم يأمر بالجهاد حتى تذهب ،لكنه لم يسمع لنا وأبلغنا بعد فترة بأنه تزوج من امرأة من جنسية سورية ورزق بمولود وتوقعت بأنه يقتل في سورية، وتفاجأت عندما ذكر اسمه في بيان وزارة الداخلية ،وأتاني الخبر كالصاعقة وأصبت بالصدمة بأنه عاد للتخريب والمشاركة في قتل أبناء الوطن.
وقال إن ابنه مطيع كان يدرس في معهد تقني في الدمام ،وكان يقوم على شؤوننا وقبل نهاية العام أصيب أبن خاله بشظايا في الرأس أثناء مشاركته في الحد الجنوبي مع جنودنا البواسل ضد العدوان الحوثي ،وطلب مني مطيع السماح له بالذهاب لزيارة أبن خاله في مستشفى القوات المسلحة في خميس مشيط ،وبعد يوم من ذهابه صدمت عندما وصلت رسالة منه يخبرهم بأنه غادر المملكة إلى اليمن ،وقال في رسالته سأغادر إلى اليمن سامحني يأبي أنا مطلوب للحكومة وسأكون عرضة للسجن.
وأكد بأنه بعد الرسالة توجه إلى أقرب مركز شرطة، وقام بالإبلاغ عنه لكي يتم منعه من الخروج لمواقع الصراع في اليمن ،ولكن لم نستطع العثور عليه ،وفوجئنا بإعلان اسمه ضمن القائمة الإرهابية المشاركة في تفجير مسجد الطوارئ بعسير.
ودعا الصيعري ابنيه طايع ومطيع إلى تسليم نفسيهما عاجلاً لوزارة الداخلية التي ستكون معين لهم على تجاوز هذه الأفكار وستأخذ بأيديهم لطريق النجاة ،داعياً الله أن يحفظ بلادنا من كيد الأشرار وتخطيط الأعداء ،والحمد الله بأن ولاة أمرنا -حفظهم الله- حريصون على مافيه صالح للمواطن، وأن يعيش في أمن ورغد ولن تأخذهم فيمن ينوي زعزعة الأمن أي هوادة ولين ،وسيضربون بيد من حديد كل من تسول له نفسه زعزعة أمن بلادنا .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نعم الدوله ستكون أرحم بهم من المنظمات الأرهابيه التي غررت بهم بواسطه مشائخها عندنا ... الله يردهم الى جاده الصواب ....