قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اليوم الثلاثاء، إن "الرئيس السوري، بشار الأسد، ديكتاتور وحشي و"مغناطيس للإرهاب" ويستخدم "التجويع كوسيلة من وسائل الحرب".
وأضاف كيري أن "سكان بلدة مضايا السورية المحاصرة وصفهم شهود عيان بأنهم هياكل عظمية تمشى على الأرض: لم نر أشخاصاً بمثل هذه الحالة منذ أن تم تحرير معسكرات الاعتقال بعد الحرب العالمية الثانية".
وعقب اجتماع للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في روما، قال كيري، إن "النظام السوري وافق فقط على 13 من أصل 113 طلباً للأمم المتحدة لتوصيل المساعدات الإنسانية منذ بداية 2015، وكان "يستخدم التجويع كوسيلة من وسائل الحرب".
واعترف أن المجتمع الدولي لا يزال منقسماً بشأن ما إذا كان ينبغي السماح للرئيس السوري بالبقاء في السلطة بعد اتفاق سلام، لكنه أضاف: "الأسد لا يزال نقطة جذب للإرهاب".
وأضاف كيري أن "القتال يدور لأن الأسد تجاهل مطالب الشعب السوري وقابل مخاوفهم بالبلطجية والأسلحة وطلقات الرصاص".
وقال إنه "توقع أن تساعد روسيا وإيران في الجهود المبذولة لتنفيذ وقف إطلاق النار في محادثات السلام الجارية حاليا في جنيف".