كشفت أجهزة المخابرات التركية عن مخطط يقوده محمد دحلان، المستشار الأمني لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، القيادي السابق في حركة فتح وصاحب العلاقات الوثيقة بالجانب الإسرائيلي، يهدف إلى تشويه صورة تركيا أمام المجتمع الدولي.
وبحسب التقارير الاستخباراتية فإن دحلان كان يخطط لدس أشخاص يدعون أنهم من تنظيم داعش، ومن ثم يقدموا اعترافات أمام الإعلام على أساس أنهم حصلوا على السلاح والدعم من أنقرة، بهدف إضعاف الموقف التركي أمام إسرائيل بشكل خاص والعالم أجمع.
وأشارت صحيفة غونيش التركية التي نشرت الخبر إلى أن دحلان كان له باع كبير في دعم وتأسيس حركة تمرد التي قادت حركة الشارع من أجل الإنقلاب على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، بالإضافة إلى تاجد بصماته ومخططاته لإثارة الفوضى في تونس وغيرها من دول المنطقة.
وأكدت الصحيفة في تقريرها، أن المعلومات الاستخباراتية تفيد بأن دحلان قد أعد فعلاً تسجيلات مرئية لعناصر يدعون أنهم من داعش ويعترفون بأنهم على علاقة مع المخابرات التركية، ومن ثم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف إضعاف الموقف التركي أمام إسرائيل والمجتمع الدولي.
ولم تتطرق التقارير إلى الدور الإماراتي في هذا المخطط، لكن من الواضح أن مثل هذه المخططات تسير بدعم مادي ومعنوي من محمد بن زايد، خصوصاً وأن محمد دحلان يتحرك بتنسيق كامل مع ولي عهد أبوظبي وحليفهم عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب على الشرعية في مصر.