قال «أحمد درويش»، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لتنمية محور قناة السويس، إن بلاده وافقت على منح روسيا 2 مليون متر مربع، لبدء ترفيقها في شرق بورسعيد، لتمثل المنطقة الصناعية الروسية بمصر.
وأشار «درويش»، خلال فعاليات منتدى الأعمال المصرى - الروسى المشترك الذى نظمته وزارة التجارة والصناعة المصرية، الإثنين، بمشاركة 60 شركة روسية، أنه «سيتم توقيع مذكرة تفاهم، الثلاثاء، مع مجلس الأعمال الروسي لوضع إشارة بدء المستثمرين الروس تنفيذ مشروعاتهم بمنطقة شرق بورسعيد»، وفقا لوكالة «الأناضول».
وأضاف أنه «سيتم منح مساحة 2 مليون متر مربع، للمطور الصناعي الروسى لبدء استخدامها للتطوير في شرق بورسعيد».
وتابع: «مصر تقدم مزايا وحوافز استثمارية للمستثمرين فى منطقة محور قناة السويس، خاصة شرق بورسعيد، تتمثل في رفع الجمارك والقدرة على إنشاء أي شركة فى غضون يوم واحد».
ولفت «درويش» إلى أن «الحكومة المصرية ستنتهي من تجهيز منطقة غرب القنطرة أمام المستثمرين خلال 6 أشهر، بالإضافة إلى الانتهاء من إنشاء ميناء شرق بورسعيد وتجهيز الأرصفة خلال عامين تقريبا».
وأكد أن «المطور الصناعي يستطيع البدء فى التنفيذ»، منوها أن بلاده «تستهدف تحويل المنطقة لمحور جاذب للصناعات، لتخلق ميزة للناتج المحلي مثل صناعة الجرارات والشاحنات، والمعدات الزراعية والبناء وصناعة السفن».
وتتواجد المنطقة الصناعية في قناة السويس في أربع مناطق، الأولى شرق بورسعيد، والثانية غرب القنطرة، والثالثة شرق الإسماعيلية، والرابعة العين السخنة.
ويتضمن مشروع تنمية شرق بورسعيد (وهي المنطقة الصناعية الأولى)، تنفيذ ميناء بحري وإقامة منطقة صناعية ولوجيستية وسكنية، إضافة إلى إنشاء مزارع سمكية و4 أنفاق جنوب بورسعيد.
وكان «مهاب مميش»، رئيس هيئة قناة السويس، أعلن الثلاثاء الماضي، في تصريح صحفي، أنه «سيجري افتتاح القناة الجانبية، لميناء شرق بورسعيد خلال شهر فبراير/شباط الحالي، بدلا من يونيو/حزيران المقبل».
وتتمتع مصر بعلاقات جيدة مع روسيا، وإن عكرها سقوط طائرة روسية في سيناء المصرية في نوفمبر/تشرين ثان الماضي.