نشر موقع “بوسطا ميديا” التركي تقريرا له الجمعة, حول العلاقة التركية المصرية, مشيرا إلى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا يحاول تحسين علاقاته مع مصر بعد الخطوات الملموسة التي اتخذها تجاه إسرائيل، خاصة في ظل عزلة تركيا وتدهور علاقاتها مع دول الجوار.
وقال الموقع في تقريره، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تخلى عن جماعة الإخوان في منتصف الطريق، للتصالح مع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، واستدلت على ذلك بالآتي..
– وجهت الخارجية التركية التي طالما وصفت نظام السيسي بالانقلابي وغير الشرعي دعوة رسمية لمصر لحضور مؤتمر قمة التعاون الإسلامي، المقرر انطلاقه في مدينة اسطنبول إبريل القادم، مشيرة إلى أن مصر هي من تقرر على أي مستوى ستشارك في القمة.
– أردوغان الذي طالما كان “الإخوان ومرسي” محورا لأحاديثه، حتى أنه بكى خلال برنامج تليفزيوني بسبب الإخوان، صمت تماما قبل زيارة السيسي المحتملة إلى تركيا المقرر لها أبريل، فبات الإخوان ومرسي ليسوا على جدول أعمال أردوغان.
– التزمت وسائل الإعلام التركية المقربة من الحزب الحاكم، ومسؤولي حزب العدالة والتنمية، خلال الفترة الماضية بالصمت تجاه مصر ومرسي.
– رغم عقد برلمان الإخوان في اسطنبول بالتزامن مع نفس توقيت عقد البرلمان المصري في القاهرة، إلا أنه لم يحصل على اهتمام إعلامي يذكر من وسائل الإعلام التركية.
ورأى محللون سياسيون متخصصون في شؤون الشرق الأوسط أن أردوغان تخلى عن الإخوان في منتصف الطريق، مشيرين إلى تأثير وساطة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على مسار العلاقات التركية المصرية.