وتضمن مشروع البيان الختامي للاجتماع الذي حضره 37 وزيراً من أصل 57، إدانة الاعتداء على المقار الدبلوماسية السعودية في إيران والتي تُشكل خرقاً واضحاً لاتفاقيات فيينا، والقانون الدولي
كما شجب تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ومنها (البحرين واليمن وسوريا والصومال) واستمرار دعمها للإرهاب.
أما بالنسبة لموقف إيران دولياً، أشار البيان بأنه يتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة التي تدعو إلى الثقة والاحترام والتعاون بين الدول الأعضاء، وحل النزاعات بالطرق السلمية، كما عد اعتداءاتها تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للسعودية.
فيما أيد البيان الإجراءات الشرعية والقانونية التي اتخذتها السعودية في مواجهة الاعتداءات على بعثاتها الدبلوماسية والقنصلية في إيران.
إلى ذلك نص البيان على المطالبة بالعمل على نبذ الطائفية والمذهبية لما لها من آثار مدمرة، وتداعيات خطيرة على أمن واستقرار الدول الأعضاء وعلى السلم والأمن الدوليين.