ودعا المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، المبعوث الأممي إلى بذل كل الجهد من أجل توفير التمثيل اللازم لكافة أطراف المعارضة السورية والقوى الوطنية المؤثرة في المعادلة خلال عملية التفاوض في جنيف، حرصاً على أن تكون النتائج التي سيتم التوصل إليها قابلة للتنفيذ على الأرض.
وناشد المتحدث باسم الخارجية دي ميستورا للاستفادة من الأيام القادمة لبحث صيغ تمثيل المعارضة السورية على النحو الأمثل، مؤكداً أن تسوية الأزمة السورية لم تعد تحتمل الانتظار أكثر من ذلك، حيث بلغت معاناة الشعب السوري مستويات غير مسبوقة، وبات المدنيون غير المنخرطين في الصراع العسكري يموتون جوعاً تحت الحصار.
وأشار إلى أن استمرار الصراع في سوريا بات يمثل تهديدا خطيرا لاستقرار المنطقة بأكملها، الأمر الذي يجعل التفاوض بين الأطراف السورية مسألة ملحة تحتم على كافة الدول مساعدة الأمم المتحدة على إنجازها.
معنا الخبر يا أخوان هو ان مصر السيسي (لا تقبل بالمعارضه السورية التي تم الاتفاق عليها في الرياض)...