ما الذي لازال يهدد السوق السعودي حالياً؟ 1- هبوط النفط
2- هبوط أرباح الشركات وعلى رأسها البتروكيماوية
3- طرح أرامكو للإكتتاب
4- أوضاع جيوسياسية
5- عجز في الميزانية
6- التأثر بتدهور الإقتصاد العالمي
*نتكلم عن سوق الأسهم السعودي تحديداً, وليس عن الإقتصاد السعودي. فالإقتصاد السعودي يملك بمشيئة الله القوة الكافية للخروج من دهاليز سلبية الإقتصاد العالمي
وإن كان حتماُ سيتأثر بها كونه أحد مكونات الاقتصاد العالمي.
جميع المستويات الممتدة من 5900 إلى 5200 هي مناطق إرتداد فنية, لذلك إحذر من الوثوق بها.
وهذه المناطق يستفيد منها المضارب بالدرجة الأولى ..
هناك تغيرات كبيرة حتى على مستوى الأسهم القيادية ستحدث في السوق..
نلاحظ إرتفاع السيولة وبشكل حاد عند الهبوط، وإنخفاضها وبشكل حاد ايضاً عند الصعود
وهذا في أبجديات التحليل الفني تعرية واضحة لحقيقة خروج السيولة من السوق.
لا تغالط نفسك، إن كنت مضارب فمثل ما تنعم بالربح السريع، عليك تحمل تبعات المضاربة من وقف للخسارة والإلتزام بنقاط الدخول والخروج الفنية، وعملية تبديل المراكز، أو أما أن تدخل للسوق كمضارب بناءً على مكرر ربحية الشركة، فهذه طامة في أسواق المال.
لسؤال هنا، ما لذي سيحدث إن تم كسر النقطة الهندسية عند مستوى 5200 وتم الإغلاق أسفل منها؟
ستكون المتوالية الحسابية كالتالي: 5252 - 5001 - 4800 - 4300 - 4130 نقطة
حتى لاتندم!
إن كنت مضارباً، فالسوق لك شريطة عدم بقاء السيولة داخل السوق بنهاية التداول، وستسمع قريباً هذه المصطلحات (مكرر أرباح الشركة منخفض، قيمة السهم أقل من سعر الإكتتاب، أقل سعر تاريخي للسهم ...الخ).
فجميع هذه المصطلحات تخص المستثمر، حتى وإن وصل مكرر الربحية في السهم لـ 5 مرات. إذن ما علاقتك أنت كمضارب بمكرر الربحية أساساً؟
إن كنت ستضع مالك وتجني ربحك بعد 5 أو 10 سنوات، فأهلاً وسهلاً بك، ولكن أنت تعلم وأنا أعلم بأنك مضارب ولن تبقى في السهم بضعة أيام وربما بضعة ساعات!
فلماذا تنساق خلف هذه المصطلحات الرنانة؟ وإن كنت مستثمر، فلماذا تهتم بما سيصل إليه المؤشر وتتابع التحاليل الفنية طالما أن إستثمارك يمتد لسنين؟