أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري أن السعودية هي عدو إيران وليست إسرائيل.
وقال جعفري اليوم خلال ملتقى “غزة رمز الصمود” الذي تتجار فيه إيران لتحسين صورتها البشعة”إن السعودية أكثر تشددا من الصهاينة”، مضيفا أنها هي العدو وليست إسرائيل.
لم يذكر جعفري الاحتلال إلا مرتين “الصهاينة” و”إسرائيل”، أما باقي الخطاب فهو مليء بالتحريض الطائفي والإرهابي ضد المملكة والعرب عموما.
وبحسب الجزيرة نت توظّف إيران اسم فلسطين وقضيتها لتظهر فيها بأنها الدولة الوحيدة والحصرية المقاومة للاحتلال الإسرائيلي، لكن المتابع لإيران يتكشف كذبها، وأنها ليست إلا دعاية سياسية إيرانية لاستقطاب عواطف الشعوب.
منذ استيلاء داعش على الموصل في يونيو 2014 لم تذكر إيران إسرائيل بسوء، ولم توجه انتقادات إلى الولايات المتحدة “الشيطان الأكبر” حسب التعبير التاريخي لنظام الملالي،
فالمصلحة الإيرانية تقتضي مهادنة واشنطن وتطمين إسرائيل بأنها ليست عنوان العداء، ولهذا ظلت إيران في الأشهر الماضية ترسل رسائل خارجية لتشتيت الأنظار عن إرهابها إلى إرهاب آخر صنعته من خلال حليفيها بشار الأسد في سوريا ونوري المالكي في بغداد.
هجوم قائد الحرس الثوري على المملكة يكشف بجلاء الموقف الحقيقي لإيران الراعية للإرهاب الذي تحاول مداراته خلف ستار زائف كدولة مقاومة لإسرائيل، وتوظيفها للقضية الفلسطينية للتهجم على السعودية المعروفة بمواقفها المشرفة والقوية للتضامن مع الفلسطينيين وقضيتهم العادلة والتي أعلنتها في كل المحافل ودعمتها بلا حدود.