نعت مجلة ‘دابق‘ التابعة لتنظيم ‘داعش‘، الثلاثاء، “الجهادي جون” العضو البارز بالتنظيم الذي اشتهر على مستوى العالم لظهوره في مقاطع فيديو يعدم فيها رهائن، ووصفته بـِ‘ابو محارب المهاجر‘.
وقالت ‘دابق‘: “يوم الخميس 29 من شهر محرم عام 1437 هجرية (12 نوفمبر تشرين الثاني 2015) نال أبو محارب أخيرا الشهادة في سبيل الله التي لطالما سعى إليها بعد استهداف سيارة كان يستقلها في غارة بطائرة بدون طيار في مدينة الرقة.”لعل الله يتقبله من الشهداء ويتغمده برحمته ويسكنه الفردوس الأعلى.”
والجهادي جون مواطن بريطاني من أصل عربي اسمه الحقيقي محمد إموازي.
وقال الجيش الأمريكي في نوفمبر تشرين الثاني الماضي إنه “متأكد بدرجة كبيرة” من مقتل الجهادي جون في غارة نفذتها طائرة بدون طيار.
وذاع صيت إموازي وأصبح رمزا لوحشية ‘داعش‘ بعد ظهوره وهو يعدم الصحفيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعامل الإغاثة الأمريكي بيتر كاسيج وعاملي الإغاثة البريطانيين ديفيد هينز وآلان هينينج والصحفي الياباني كينجي جوتو وآخرين.
في كل مرة كان إموازي المعروف باسم “جون الجهادي” يقف ملوحا بسكين في زي أسود كامل من قمة رأسه إلى اخمص قدميه وهو يتحدث اللغة الإنجليزية بلكنة أهل لندن.
وولد إموازي في الكويت عام 1988 وسافرت عائلته إلى بريطانيا حين كان عمره ست سنوات ودرس برمجة الكمبيوتر في لندن.
وأفاد مسؤولون أمريكيون أن أشهرا من التحضير سبقت الغارة الأمريكية البريطانية التي يعتقد أنها قتلت إموازي لكنها نفذت بسرعة خاطفة قبيل منتصف الليل في يوم بأواخر نوفمبر تشرين الثاني حيث حلقت طائرات بدون طيار من البلدين فوق الرقة.