أيها المسلمون أنقذوا أهل السنة في العراق والشام من بطش الرافضة
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ومن تبع نهجه .
أما بعد :
فإن ما يحدث لأهل السنة في العراق والشام من مجازر وتجويع وحصار من قبل مليشيات دولة المجوس الرافضية لهو شيء يندى له جبين كل مؤمن بالله ، مع صمت عالمي على ما يحدث وصمت إسلامي ، فمن لهؤلاء المستضعفين في العراق والشام الذين يحتاجون لمن يساعدهم ويدافع عنهم ، لقد تجرأ الرافضة على قتل أهل السنة لتفرق المسلمين في العالم وخذلانهم لإخوانهم من أهل السنة في العالم ، وهاهي دولة المجوس وأذرعها تنتشر في كثير من البلاد وترتكب المجازر لنشر مذهبهم الرافضي الخبيث وفرض واقع جديد وتغيير التركيبة السكانية في العراق والشام بجعل الراوفض أكثرية ، والعجيب سكوت كثير من أهل السنة والأعجب من ذلك تعاون البعض مع هذه الدولة الخبيثة المجوسية فإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله .
أيها المسلمون لقد نشرت دولة المجوس أذرعها لنشر مذهبها الرافضي في كثير من البلدان تحت مسميات شتى ففي تونس ومصر وبلاد أفريقيا وفي أوربا وأمريكا واستراليا وغيرها من البلدان يدعون لنشر مذهبهم الرافضي فإلى متى السكوت والتخاذل عن نصرة الحق وبيان باطل هؤلاء المجرمين .
أيها المسلمون إن ما يحدث في مدن العراق في ديالي والمقدادية والفلوجة وغيرها من المدن لهو تطهير عرقي وقتل على الهوية ، فصابات الرافضة تقتل أهل السنة هناك بدم بارد ، وتحاصرهم فإما الموت قتلاً أو جوعاً فمتى يهب أهل السنة في العالم لنجدة إخوانهم ؟
وليس ببعيد ما يحدث في الشام من حصار لمن أهل السنة ليموت الناس جوعاً وعطشاً أو ببراميل الموت التي يلقيها السفاح والروس المجرمين وعصابات حزب الشيطان اللبناني ، والمخزي أن هذا يحدث تحت سمع وبصر منظمات حقوق الإنسان التي لا تعتبر المسلمين بشراً لهم حقوق ، بل وبتعاون أمريكي روسي صهيوني غربي ، بل والأعجب من ذلك بتعاون دول عربية تدعي الإسلام ولا حول ولا قوة إلا بالله .
أيها المسلمون إن أطماع دولة المجوس الرافضية ليس لها حدود فهم ينطلقون من منطلق عقدي وسياسي فهم يريدون نشر مذهبهم الكفري الرافضي ويريدون إعادة دولة فارس البائدة ، فهل يقف أهل السنة في العالم موقفاً جاداً تجاه ما يحدث من قبل هؤلاء المجرمين أم سيتركونهم وحينئذ يندمون يوم لا ينفع الندم ؟
اللهم عليك بدولة الكفر المجوسية الرافضة من ساعدها وأيدها وناصرها على أهل السنة ، اللهم مزق ملكهم وشتت أمرهم ودمرهم تدميرا ، اللهم اجعل كيدهم في نحورهم وتدبيرهم تدميرهم ، اللهم لا ترفع لهم راية واجعلهم عبرة وآية ، اللهم انصر أهل السنة في العراق والشام ، اللهم كن لهم معيناً ونصيراً ، اللهم فرج كربهم ويسر أمرهم واحفظهم من كل سوء ومكروه يا رب العالمين .
اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
كتبه / ناصر بن أحمد السوهاجي