(امحُها يا علي)
درس يحتاجه كل منا في كل لحظة مواجهة.
في صلح الحديبية..
والذي كان بين كفار قريش وبين رسول الله ﷺ حتى يدخل المسلمون البيت الحرام؛ اختار المشركين سفيراً لهم، وهو سهيل بن عمرو لعقد الصلح.
وبعد الاتفاق على قواعد الصلح .
قال ﷺ :
هات اكتب بيننا وبينك كتاباً ..
فدعا الكاتب ، وهو علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
وقال :
اكتب بعد باسمك اللهم :
هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله وسهيل بن عمرو ...
"فاعترض" سهيل بن عمرو وقال :
والله لو نعلم أنك رسول الله ماصددناك عن البيت ،
ولكن اكتب محمد بن عبدالله .
فقال رسول الله ﷺ لسيدنا علي :
امحها يا علي ،
واكتب محمد بن عبدالله
فقال علي رضي الله عنه :
والله لا أمحوها أبداً يارسول الله
فقال ﷺ :
هاتها يا علي .
فمحاها بيده عليه الصلاة والسلام
لأنه يعلم تماماً أن عليا لن يمحو كلمة رسول الله