2 67 47,304
اضطرت المواطنة التي ظهرت بمقطع فيديو، جرى تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهي تحمل مولودها، وتشتكي الفقر وصعوبة ظروفها هي وزوجها وطفلَيْها؛ لعدم حصول زوجها على وظيفة، وعدم توافر سكن للأسرة، وكانت تقسم على ذلك وهي حاملة المصحف في يدها، إلى إغلاق رقم هاتفها الذي أعلنته في المقطع، مؤكدة في اتصال هاتفي مع "سبق" أنها اضطرت لذلك نتيجة للإزعاجات التي تعرضت لها، ووصلت إلى إرسال مقاطع فيديو غير لائقة على هاتفها الجوال؛ ما دفعها لاستبدال رقم هاتفها بآخر.
واستغربت المواطنة مما تعرضت له من مضايقات، وصلت إلى تهديدها من أحد الأرقام المجهولة، إضافة لما نشر عنها في إحدى الصحف الورقية، من خلال إعادة نشر بيان سابق صدر عن وزارة الشؤون الاجتماعية، يخص المتسولين الأجانب، ووضع صورتها مع البيان، معبرة عن أسفها من هذا العمل الذي أساء لها كثيراً.
وعبّرت المواطنة عن شكرها لكل من تفاعل مع حالتها، مشيرة إلى أنها تلقت تبرعات من بعض أهل الخير، فيما صرف لها الضمان الاجتماعي مساعدة مقطوعة.
وقالت المواطنة إنه لم يتم التواصل معها حتى الآن من قِبل وزارتَيْ العمل والإسكان، مؤكدة حاجتها وزوجها لوظيفتَيْن وسكن دائم.
وطلبت المواطنة ممن يرغب في مساعدتها أو إيجاد حلول لمعاناتها التواصل مع الجهات الرسمية والموثوقة، ممثلة في الضمان الاجتماعي، أو صحيفة "سبق" التي تحتفظ برقم هاتفها الجديد.
وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية قد تحققت من وضع المواطنة؛ وأقرت للأسرة مساعدة مقطوعة بحدها الأعلى (٣٠ ألف ريال)، جرى صرفها. كما تواصل الوزارة التنسيق مع إحدى الجمعيات الخيرية؛ للتكفل بسداد إيجار سكن الأسرة بعد انتهاء عقد الإيجار الحالي، الذي تكفل به فاعل خير.
يُشار إلى أنه مع تفاعل وزارة الشؤون الاجتماعية تحوَّل دور مساعدة الأسرة إلى وزارتَيْ الإسكان والعمل؛ كون أبرز أسباب صعوبة ظروف الأسرة تعود إلى عدم توافر السكن، وعدم توافر وظيفتَيْن للزوج وزوجته.
وكانت المواطنة قد أشارت في مقطع الفيديو إلى أن زوجها تم فصله من عمله قبل سنتَيْن، وفشل في الحصول على عمل، مؤكدة أنها وزوجها ومولدها الذي يبلغ من العمر شهراً واحداً، والآخر الذي عمره سنتان، يقطنون في شقة، يدفع إيجارها فاعل خير لمدة عام، ويعانون ظروفاً معيشية صعبة، وتراكم الديون.