أعلن مصدر عراقي مطلع على حيثيات خطف الصيادين القطريين في بادية السماوة بالعراق خلال شهر كانون الأول الفائت, عن تراجع الخاطفين عن طلبهم بفدية مالية مقدارها 100 مليون دولار أميركي بعد إدانتهم من قبل المرجع الشيعي الأعلى في العراق السيستاني، الذي وصف العملية بأنها اختطاف سياسي، وهو ما بدا أنه بمثابة إ لهم في حال قبلوا بالفدية”.
وقال المصدر إن الخاطفين وضعوا شرط جديد الآن يتمثل في إطلاق سراح أربعة من قياديي حزب الله، اثنان منهم لدى تنظيم “داعش” والاثنان الآخران لدى “جبهة النصرة” في سوريا”- وفق ما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط.
وأشار المصدر الى ان “المعلومات التي بحوزتنا تشير إلى أن الصفقة الخاصة بالمحتجزين لدى جبهة النصرة على وشك أن تتم بمساعدة المخابرات التركية، بينما الأمور معقدة على جبهة تنظيم داعش الذي لا يوجد سبيل لمفاوضته بهذا الخصوص حتى الآن”.