ماذا تعرف عن عقلية الوفرة وعقلية الندرة ؟
موضوع أعجبني أتمنى أن تجد الوقت لقراءته :
-------------
هما مفهومان سائدان في حياتنا
فهما بإذن الله قد يساهما في تغيير حياتنا للأفضل ..
( عقلية الوفرة ) و ( عقلية الندرة )
عقلية الوفرة :
هي أن تؤمن أن هناك فرصاً تكفي الجميع وخيرًا يكفي الجميع في هذه الدنيا ..
فلست بحاجة أن تخسر أحداً أو تؤذي أحداً حتى تكسب أنت .. فهناك خير يكفي الجميع .
عقلية الندرة والشح :
هي أن تؤمن أن الخير والفرص محدودة ( اللقمة واحدة إما أن تأكلها أنت أو يأتي احد غيرك يأكلها ) ؛ ولابد أن يكون هناك واحد خسران .. فالحياة كلها صراع وتنافس .
والسؤال : أي عقلية يمكن أن تجعلك تعيش بهدوء وطمأنينة وسلام ؟
الذين يفكرون بعقلية الندرة :
- يخافون أن ينجح الآخرون .
- يخافون أن يمدحوا الآخرين .
- لا يشارك في معلومات ولا معرفة ، لأنه يظن أن غيره إذا نجح فهو خاسر .
- يخاف أن يعلم الناس كيف نجح وكيف تطور ؛ يعني يخاف الناس أن تأخذ مكانه ..
الذين يفكرون بعقلية الوفرة :
- تجده هادئا مطمئناً .
- لا تهدده نجاحات الآخرين ، بل يطري على نجاحاتهم ويثني عليهم .
- يشارك الناس تجاربه ومعرفته ومعلوماته .
وباختصار :
هناك شخصيات تفكر بعقلية " الوفرة " فترى كل شيئا حولها متعددا وكثيرا ، وآخرون أشغلتهم " الندرة " فتجدهم في قلق دائم وتوتر ..
ومن يفكر بعقلية " الوفرة " يرى دائماً أن الفرص كثيرة ومتكررة، أما من يفكر بعقلية " الندرة " فهو يرى أن ضياع الفرصة يعني ضياع مستقبله ..
وغالباً ما يفكر الحاسد بعقلية الندرة ، فهو ينظر إلى الفرص التي تأتي للآخرين وكأنها الفرصة الأخيرة، أو أنها سبباً في ضياع فرصته ، فيبدأ بالحسد والبغض .. بينما من يفكر بعقلية الوفرة فهو يسأل الله الرزق الوفير والبركة للجميع ..
ومن يفكر بعقلية الندرة يظن أن نجاح الآخر هو تهديد له فتجده يركز على المفقود ويعيش في وحل اليأس والإحباط ..
أما من يفكر بعقلية الوفرة فهو يرى أن الفرص كثيرة وموزعة بالتساوي والعدل بين جميع البشر ويركز على الموجود بالشكر والاستثمار فيظهر له المفقود ..
إن من يفكر بعقلية الوفرة تجد الحياة والعمل معه متعة وطمأنينة فهو يسعى لمنفعة الجميع .. بينما صاحب الندرة تجده يسعى لصالح نفسه وحسب ، إنه أناني الطباع بخيل العواطف والعطايا ..
وأحياناً وبلا أن نشعر قد نبدأ التفكير بعقلية الندرة والحل هنا أن نرفع من مستوى روحانياتنا وإيماننا لندرك أن الأرزاق قد وزعت بالعدل ، ثم ندعو لأنفسنا وللآخرين بالبركة وننشغل بالعمل لأنفسنا لا بالنظر بما لدى الآخرين ، وهاتان العقليتان لا تنطبقان على عالم الأعمال فقط بل على كل مجالات الحياة .
أسعد الله الكريم أوقاتكم أينما كنتم ، وزادني وزادكم من فضله وعطائه .