الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين, وبعد تقرر الاجتماع لأهل التبليغ والدعوة الشهر القادم بتاريخ اعلاة ولمدة 3 أيام. · الحضور من جميع المحافظات اليمنية متوقع حضور مائة ألف أو يزيدون وخروج من الميدان 750 جماعة في الداخل والخارج. · وهو اجتماع سنوي تقيمه الجماعة وبدون انقطاع منذ 25عام وأول اجتماع عام كان في 1991م. · واجتماع اليمن هو اكبر تجمع دعوي إسلامي يقام في جزيرة العرب يتحرك الناس منه للدعوة لشهور وأيام بالنفس والمال والافتقار إلى الله. · وكما يعلم الجميع خاصة من عرف أهل التبليغ عن كثب تقيم دعوتها الميدانية في جميع الأحوال والظروف مستعينين بالله لا يبالون ولا يعيرون أي اهتمام لما ينشغل الناس به من تهويل الإعلام لما يجري بين العباد والتي لا يخلوا معظمها من المبالغة وتعظيم المخلوق ونسيان الخالق الذي له مقاليد السماوات والأرض التي عنوانها( إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراؤهم يوما ثقيلا), فالأمر أمر الله وجب تعظيمه وامتثال أمره في المنشط والمكره والعسر واليسر والخوف من سخطه وغضبه والطمع في ما عنده وما أعده لعبادة المؤمنين من حياة طيبة وعيشة كريمة في الدنيا ولو كان زادهم الأسودان (الدقل من التمر) والماء أما الحياة الحقيقية في الآخرة فلا عين رأت ولا إذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. · ومتوقع حضور عدة من كبار مشايخ التبليغ من بلاد الهند والسند إن توفرت التأشيرات لهم لتوقف النقل الجوي للإحداث الأخيرة رفعها الله عنا وعن جميع المسلمين في العالم، ما لم فسوف يشرع مشايخ اليمن أنفسهم بالاجتماع. · وننوه إن من أصول دعوة والتبليغ إن دعوة التوحيد والحق لا تستطيع أي قوة أرضيه إيقافها والحد من نشاطها فهي تعمل في كل الظروف والأحوال ولو حفر لأهل الدعوة الأخاديد النيرانيه والحفر في طريقها، ولم يستطيع فرعون وهامان وجنودهما إيقاف زحف الدعوة ولا أبي جهل وأبي لهب وعتبه وشيبة وأبي بن خلف وان وصلوا إلى (جبل أحد 3هـ) والى خط الخندق عام 5هـ لاستئصال شأفة الدعوة واصلها ولكن الله خير حافظ وهذا أصل دعوي لا ينبغي نسيانه. · والخطر فقط المحيط بالدعاة خروجهم عن منهج خاتم النبيين والرحمة للعالمين والمنهج الذي كان في حياة الصحابة الكرام ودخلت الأهواء والدنيا في عملهم هكذا يقول المشايخ.
المطلوب من الأخ القاري الكريم التالي:
1. الدعاء بان يحفظ الاجتماع والمجتمعين من كل مكروه. 2. أن يرزق الله الأحباب المجتمعين البصر والبصيرة والإخلاص والثبات. 3. وان يفتح الله للدعاة الحدود والسدود والمطارات والمواني للخروج لجميع دول العالم في القارات الست لزيارة المسلمين والتذكير بينهم. 4. فليس لأهل اليمن الفقراء ما يصدروه للعالم إلا دعوة خاتم النبيين لتسعد البشرية بالحياة الطيبة في الدارين والنجاة من الخسارة الأبدية السرمدية. 5. مع ملاحظة قول مشايخ التبليغ قبل دعوة غير المسلمين للإسلام على المسلمين أولا أن يكون الإسلام في الصدور وليس على السطور فحسب، وفي معاملاتهم وأسواقهم وليس في مكتبة جامعاتهم ومعاهدهم منفصلة عن الواقع المعاش 6. وهذا يحتاج جهد جهيد وعزم رجال صدقوا في دعوتهم ودعاة لا يهدا لهم بال ولا تطيب لهم العيش إلا بالوصول لهذا المقصد العظيم. 7. وبالتالي يهب غير المسلمين كالفراش بدخول الإسلام بأقصر الطرق وأيسرها وهو الفتح المبين وترى البشرية يدخلون في دين الله أفواجا كما حصل في خير القرون ثم الذي يليه، أما فاقد الشيء لا يعطيه ومن لم يستخدم العلاج فلا ينتظر شفاؤه ولو وجد العلاج في الصيدليات والمخازن ولا يستطيع المريض إقناع الناس بذلك العلاج وهو نفسه مريض بعيد عن العلاج أركان وسنن وآداب وخلق وبذل وتضحية. 8. وما هذه الاجتماعات الدعوية المقامة إلا الوصول لهذا الهدف العظيم وهو أن نكون قرآن على الأرض متحركين بين الأمم والشعوب. 9. وسوف نوجز لكم بإذن الله أحوال ذلك الاجتماع القادم المقام كل عام 25كم شمال مدينة الحديدة في ميدان دعوي واسع تحفه الأشجار الظليلة الباسقة،،،، والله خير حافظ.