كما في العنوان.
تخيلوا لو أن الدولار استمر في الارتفاع للعقود القادمة و أن البترول بقي في هذه المناطق السعرية المتدنية او استمر في التذبذب في مناطق سعرية اقل و ان روسيا استمرت في اشعال الفتنة الطائفية بين الفرس و العرب من اجل ان تبيع اسلحتها بأغلى الاثمان لان روسيا هي الدولة الوحيدة التي تمول جميع الدول المتصارعة التي تحتضن في داخلها مجموعات الارهاب المسلحة ولكم ان تتأكدون من نوعية الاسلحة المتوفرة مع العصابات و المليشيات في كل دول العالم تجدونه من صناعة روسيا او انها روسية معدلة وحسب التقديرات الاخيرة فأن روسيا تبيع اسلحة وذخائر للمليشيات و الدول المتصارعة في العالم بما يزيد عن ترليون دولار امريكي بمعنى روسيا عائشة على دماء البشر وتدعي انها دولة سلام.
لا زلت
اقول لكم تخيلوا.
لنفرض انه استمرت في غرس الفتن و القلاقل حولنا طبعا ولاة امرنا يعرفون نواياهم الشيطانية لكن الدول من حولنا لا يعلمون فقد اعمى الله عيونهم وقلوبهم وأزاغ الشيطان نواياهم و افكارهم الطائفية.
لازلت
اقول تخيلوا لو استمر الوضع لسنوات او حتى عشرات السنين و انخفض اقتصادنا ودخلنا في الانكماش و طبعا اعرف ان الكثير لا يعرفون الانكماش و التضخم و الركود وليس ذلك بمهم لا نني
اقول لكم نفرض.
ثم اضطرت الدولة لفرض رسوم على جميع العقارات والسلع المحتكرة أي كان نوعها وحجمها ثم اضطرت الي فرض القيمة المضافة على جميع العقارات المعدة للاستثمار و المتاجرة بيع وشراء و تأجير ثم على جميع السلع وعروض التجارة.
و عندي يقين ان الدولة اذا قامت بهذا الاجراء بمنتهى الصرامة و الحزم سيكفينا الله من أي مشكلة مالية تواجهنا لان القيمة السوقية للعقارات المعدة للتجارة في جميع مدن المملكة تزيد عن 50 ترليون ريال ولو أخذت زكاتها فقط ترليون ومائتان وخمسون مليار ريال اما لو فرضت الضرائب بواقع 5% فسوف تكون تقريبا تريليونين ونصف ريال .لكن طبعا لو جبيت الزكاة سوف تهبط الاسعار الى 40% من قيمتها السوقية ويكون الداخل على الدولة فقط 500 مليار ريال ولو طبقت كقيمة مضافة فسوف تهبط كثيرا ربما الي 20% من قيمتها الحالية ونفس المبلغ تقريبا 500 مليار يدخل خزينة الدولة.
تخيلوا ان هذا المبلغ المستفيد منه المواطن العادي اكثر من التجار والمحتكرين الجشعين نعم المستفيدون هم نحن تعود علينا كرواتب وصرف على التعليم و الصحة والخدمات الاجتماعية و التطوير.
تخيلوا ايضا ان جميع هذه الزكوات و الضرائب والقيم المضافة انها قاصمة الظهر للتجار الجشعين المحتكرين وبرد وسلام على الوطن و المواطن و الامن و الاستقرار للوطن وصحة و عافية للعقل و البدن والنفس و السلوك البشري و طعنة في قلب الارهاب والحاقدين المتربصين للوطن و امنه بضغطهم على اسعار النفط ضنا منهم ان ليس لنا رزقا غيره مع ان لنا الله تعالى.
تخيلوا ايضا ان الدولة خصخصت الوزارات الاتية:
الزراعة والمياه والنقل و الاتصالات والعمل والشؤون الاجتماعية و الحج والبترول و المعادن و النقل و الخدمة المدنية والتجارة والكهرباء والبلدية و القروية و الصحة و الاسكان وغيرها والمؤسسات العامة الموانئ والخطوط والبريد وصوامع الغلال والثروة السمكية والجمارك ويكتفى بفروع تندرج تحت المجلس ا لاقتصادي الاعلى شعبة ترسم المسؤوليات و الواجبات و الانظمة و القوانين والسياسات وجميع ما يخص كل قطاع .
تخيلوا الوزارات هي الخدمية هي مجرد مكاتب ضخمة وإدارات ضخمة جدا ومعاملات صادر ووارد وحفظ وخبراء و مستشارين ودراسات و ابحاث وتنسيق و اطنان من الورق و آخرتها ارساء المشروع على شركة او مؤسسة لها واسطة قوية في هذه الوزارة.
تخيلوا ان هذه الوزارات تحولت الي اقسام تخطط وتشرع تربط بمجلس الشورى او بمجلس الحكم الاعلى في الديوان الملكي لكان توفر تريليونات الريالات وتوفر الزمن وانتهى الفساد.
تخيلوا ان لو حصل هبوط في سعر
الاسهم انها فرصة عظيمة لتحقيق الثراء وبناء مستقبل مالي رائع .
تخيلوا هبط نتيجة لذلك سعر العقار و استطاع كل مواطن يشري السكن المناسب له بسعر يسير جدا
تخيلوا ايضا ان في نفس الوقت وسطاء العقار سوف يحققون ثروات من العقار رغم انخفاض السعر طبعا نتيجة ان كل يستطيع ان يشري ما يناسبه و تزيد كميات التنفيذ و ترتفع عوائد الوساطة لان في الغلاء لا يتوفر المشتري و البائع , كل الموجودين هم كبار المحتكرون يدورون الصفقات فيما بينهم و الضحية المواطن بمساعدة البنوك (قروض) طبعا.
هل فيه شيء يصعد و لا ينزل؟
تخيلوا ما فيه و انا متأكد.
تخيلوا ان النقد سلعة والاسهم سلعة فحين تبيع سهم متوقع هبوطه وهو سلعة فانك شريت سلعة اخري وهو النقود على امل ان تعود وتشريه مرة اخرى بسعر مناسب (لا للبيع الكامل) (لا للبيع الا على مؤشر موفنق 50 بعد الارتفاع ثم العودة مرة أخرى).
تخيلوا ماهي افضل طريقة للثراء فيما لو حصل كل مما ذكرته سابقا.
علي انا سوف التزم بتطبيق استراتيجية مضاعفة الكمية حسب قواعد إدارة رأس المال التي ذكرتها لكم في مواضيع و مداخلات لي سابقة.
تخيلوا ان المستقبل المشرق امامكم وان الخير في نزول الاسعار بما فيها
الاسهم وتخيلوا ان قيمة الريال السعودي كما كانت سابقا لأنها مغطاة بقيمة الريال بمعني ينخفض النفط يرتفع الريال السعودي لان احتياطيات الدولة بالدولار و الدولار يرتفع والدولة تحافظ على احتياطيها. مهما كانت الظروف.
تخيلوا ثم
تخيلوا ثم تفالوا بالخير تجدوه.[/