بترجي ما هو الا جزء من عقلية رجال الأعمال وملاك الشركات الكبيرة في البلد الذين لا يرون في البلد الا بقرة حلوب تدر عليهم الخيرات من خلال العقود الحكومية والقروض الميسره من غير فوائد. السعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي لا يفرض رسوم أو ضرائب على التجاره. سافرنا كثيرآ خارج البلد وكلنا رأينا مساهمات رجال الأعمال في أعمال الخير وفي بناء بعض المرافق العامة ردآ للجميل والمعروف. أما تجارانا فلا نرى منهم الا الجحود والنكران حتى أنهم يصفون شعب كامل بالدلال والكسل. هذه الأوصاف سمعناها من أغلب ملاك الشركات ويتأففون ويحجمون عن توظيف الشباب السعودي . أنا رأيت بنفسي شركات كبرى عقودها بمئات الملايين لا تجد سعودي فيها سوى المعقب ورجل الأمن عن البوابة وفي بعض الأحيان يكون يمني. أما السعودي فأن تم توظيفه فمن أجل السعودة والتأشيرات فعندما تنتهي مهمته يتم التضيق عليه حتى يشرد. أما الأجانب في هذه الشركات فقمة الدلل والدلع دوام على كيفهم وسيارات ووقود وتأمين طبي وتذاكر طيران ومدارس خاصة للاولاد ورواتب كبيره. وكل ذالك من خيرارت البلد والعقود الحكومية.