يستخدم نظام ايران دوما مطايا سوا كانو عرب ام فرس او حتى معممين ليبقى هذا الصرح الكرتوني
وكل ماسمعت جعجعة و تصعيد ايراني اعرف ان هناك بلوى ثانيه قاعدين يتسترون عليها اكثر الفرحين باعدام نمر النمر هو النظام الايراني الذي يحتاج وهو يمر بأخطر أزماته الى سبب خارجي قوي يساعده على ترميم تصدعاته الداخلية من فشل في مشروعهم في افريقيا محاصره زكزاكي والى اليمن والحوثي وكملتها سوريا وحسن زميره أصحاب الممناعة والمقاومة وايضا لا يخفى على أحد ان الصراع على خلافة خامنئي بدأ منذ ان أجرى عملية لسرطان البروستات قبل خمسة أشهر ٫ وفي ذلك الصراع ظهرت طروحات خطيرة أكثرها اثارة للهلع اقتراح آية الله محمد مصباح تقي يزدي أحد المرشحين لخلافته والذي طالب ٫ وبالاتفاق مع رفسنجاني كما يبدو بالغاء منصب المرشد ٫ واستبداله بمجلس قيادة يشرف على استفتاء عام عن شكل نظام الحكم المستقبلي في ايران ٫ وحين نعلم كما يعلم الاطباء ان خامنئي لا يمكن ان يعيش لاكثر من عام مع سرطان يأكل جسده ندرك ان عزله ٫ وايقافه عن ممارسة صلاحياته لاسباب صحية يمكن ان يتم في اي لحظة ٫ وهذا ما يجعل الحاجة للتلويح بعدو خارجي قوي اكثر من ضرورية في هذه المرحلة لضبط داخل غاضب وفقير ودعمهم لسرقه تلفونات السفاره ٫ ومكون من خمس جنسيات اربعة منها حاقدة على الفرس لذا تلقف النظام الايراني عملية اعدام النمر بفرحة غامرة ٫ وبدأ باستثمارها فورا بتصعيد لا مثيل له الا اول ايام الثورة الاسلامية حين تم حرق السفارة الاميركية واقتياد دبلوماسييها كرهائن ٫ وما احراق السفارة السعودية امس باشراف المخابرات الايرانية والحرس الثوري الايراني الا دليل قوي على فرحة المتنفذين في ايران باعدام النمر ومسارعتهم لاستثمار ذلك الاعدام في أزمتهم الداخلية