منذ /01-03-2016, 03:36 PM
|
#1 |
رقم العضوية : 9523 | تاريخ التسجيل : 23 - 9 - 2008 | الجنس : ~ الاهلي | المشاركات : 155,340 | الحكمة المفضلة : Canada | SMS : | | صبحي بترجي ------------- بخ. . مايبااااخ!! صحيفة مكه :
عبدالله عيسى الشريف
--------------- بخ. . مايبااااخ!! منذ نحو أربعين عامًا وأبي يبحث لنا عن مأوى يقينا من
شدة الحرارة وزمهرير الشتاء . ومنذ ذلك اليوم ونحن نعيش الأماني والأحلام في
بيت أو حتى زريبة غنم شريطة ألايطرق بابها صاحب أرض أو مخطط. . ونرى أن
أبي يتدلع بالمفهوم الحديث للإقطاعيين. ..أبي يتدلع لأنه كان يقاتل على الجبهات منذ
1967 وحتى تقاعده كجندي أول على مدفعية من عيار 155 ويزداد دلع أبي؛ لأنه
كان يحمل قنابل تلكم المدفعية على خطوط التماس ضد العدو الإسرائيلي في الجولان
شمال جزيرة العرب، وفي الجنوب في ضربة الوديعة وفي الشرق عندما تجبر صدام
وتنكر لمن مد له يد العون .. وكأن أبي الذي يبلغ اليوم 85 عامًا من العمر لايعرف
الجد، ولايعرف الكفاح من أجل وطن ليأتي ابن الفكهاني صبحي بترجي ويصف 28
مليون مواطن بالدلع .. جاء ابن الفكهاني الذي كان أبوه وجده في هذه المهنة تحميه
الأيدي من الضياع والأجساد من الموت؛ ليتنطع علينا من على وثيرة كرسيه العاج
ومن داخل قصره المشيد ويلمزنا بالدلع. . وهو من استغل طفرة البلد واستغل صلة
قرابته من وزير ليقترض من قوتنا ويبني مستشفيات ويشتري لابنه الماي باخ وهذه
الأخيرة تتجاوز الثلاثة ملايين ريال، وهي طبعا ليست دلع .. ولأن ابنه ليس من زمرة
أهل الدلع بينما أنا وأبي ومعنا 28 مليون نسمة في نظره مدلعين؛ لأن نصفنا تقريبا
لايملك مأوى ويعيش على مقربة من خط الفقر . فهذا دلع .. ولأن أمي أيضا كانت
تخيط لي من قماش كيس الدقيق سروالًا يسترني بين أقراني كي لا أبكي بحثًا عن
شراب مخروق ألعب فيه كرة لوحدي فهذا دلع؛ ولأن العشة التي سكنتها مع أبي
وأمي في جنوب جزيرة العرب واحترقت وكادت أن تقضي علينا ونحن نيام كان دلع .
والذي لاأفهمه ولن يفهمه غيري كيف استطاع ابن الفكهاني صبحي بترجي وبقية
عترته أن يحصلوا على كل تلكم التسهيلات من بنوك الدولة؟! ليبني لنفسه وأسرته
إمبراطورية المستشفيات التي تمتص دم المواطن دون رحمة وشفقة وكيف كون كل
ذلك ولم يقدم مايمكن أن يشفع له .. ولم تأخذه قدميه الناعمتين التي لاتعرف التشقق
إلى الحد الجنوبي؛ ليرى كم نحن في دلع ولم يكلف نفسه للذهاب إلى البيوت الصنادق
في الليث وعرعر لأننا في نظره “نتدلع” صبحي بترجي مثله مثل من كان قبله من
أصحاب الإمبراطوريات المالية الذين ينظرون لنا كحثالة يجب أن نبقى حثالة؛ لأن
سعادته يريد أن ينعم وابنه “بالماي بااخ “. ويريد أن يبقى في صفوة المجتمع وهو
لم ينزل إليهم، لم يرَ دموعهم وآنين أطفالهم.
صبحي بترجي عندما يريد أن يعالج بالمجان لايعالج فقير، بل فنان مشهور لكسب
جمهوره. ولم نسمع عن مستشفياته أن استقبلت حالة رجل أمن من جبهة القتال
للعلاج .. ولم نرَ له إلا طنينًا يبحث عن الدنيا ومالها .. ولا أزيد. تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
wfpd fjv[d ------------- fo>
|
| |