قال موقع "سكاي نيوز عربية"، اليوم الأحد، إنه بتنفيذ حكم الإعدام "الحكم الشرعي" بحقه في الثاني من يناير 2016 وضعت المملكة العربية السعودية نهاية لنحو ربع قرن قضاها "نمر النمر"؛ في التحريض والضلوع في أعمال عنف بالسعودية.
وأوضحت في تقرير: "لطالما اتخذ النمر، من خطبه في مدينة العوامية في محافظة القطيف منابر للتحريض العنيف ضدّ المملكة وحكومتها بدعم من إيران؛ التي اعترضت بشدة على تنفيذ حكم الإعدام بحقه".
10 أعوام في إيران
وتابعت: "النمر" الذي وُلد عام 1960 درس في مسقط رأسه العوامية، ثم هاجر بعد ذلك إلى إيران عام 1980؛ حيث التحق بالحوزة العلمية هناك، وبقي ما يقارب عشر سنوات قبل أن يتجه إلى سوريا، ثم يعود إلى السعودية.
خطب التهديد
واتخذ "النمر"، من خطبه منبراً للتهديد بانفصال محافظات المنطقة الشرقية التي يتركز فيها وجود المواطنين الشيعة وتشكيل دولة مستقلة، كما حاول استغلال احتجاجات ما يُسمّى "الربيع العربي" في بداية 2011، داعياً إلى تنظيم مظاهرات ضدّ الحكومة السعودية.
طلب مساعدة خارجية
وقال دبلوماسيون أمريكيون قابلوا النمر في 2008: إنه يصر على حق الشيعة في السعودية في طلب مساعدة خارجية، وكان واضحاً أنه يشير إلى إيران التي تتهمها السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي بالتحريض على العنف ورعاية الإرهاب.
اشتباك مسلح
ألقت قوات الأمن السعودية القبض على النمر في يوليو 2012 بعد اشتباك مسلح؛ حيث حاول ومَن معه مقاومة رجال الأمن ومبادرتهم بإطلاق النار والاصطدام بإحدى الدوريات الأمنية، وأعقبت عملية إيقافه أعمال عنف في القطيف استمرت أياماً عدة.
كلمة القضاء
وفي عام 2014 أدان القضاء السعودي النمر (56 عاماً) بالتحريض على هجمات بالرصاص والقنابل على رجال الأمن والشرطة، وحكمت عليه المحكمة الجزائية في السعودية بالحكم الذي نُفذ أمس.