هل تذكرون عندما قال أهنيء قيادة هذه البلاد بشعبها رجال ونساء كبيرهم وصغيرهم على وقفتهم الأبية الكريمة الوفية
وعندما قال
لقد أراد بعض الأشرار جعل هذه البلاد مكان للفوضى ومسيرات للفتنة والشقاق
ثم استطرد رحمه الله وقال
لقد أثبت شعبنا للعالم كله أنه في قمة التلاحم حول قيادته أمة واحدة
إنتهى كلامه يرحمه الله
إذن نحن كنا ولا زلنا ندرأ بانفسنا عن الفتن والمحن
متلاحمون حول قيادتنا لا نسمح لكائن من كان أن يفرق جماعتنا
إن ما جعلني أذكر ذلك هو ما صرح به السيد البترجي صاحب مستشفيات السعودي الألماني يوم أمس عندما قال يكفيكم أن الحكومة تدلعكم لأكثر من ٥٠ سنة يكفينا دلع يا جماعة الخير
ثم نسي أننا شعب وهبه الله خيرات هذه الأرض ظاهرة وباطنة ولا منة لأحد أو فضلا إلا بالحق
فالأرض أرضنا والمال مالنا والحمدلله أولا وأخيرا
ثم نسي أو جهل أن من حق هذا الشعب على حاكمه أن يرفق بهم ويرأف (أي يدلعهم بلهجة البترجي )
لا يشقق عليهم ولا يغشهم فإذا شق وغش فالجنة حرام عليه كما قال حبيب الأولين والآخرين محمد صلى الله عليه وسلم
نحن لا نشق عصا الطاعة ولا نسمح لكائن من كان بشقها وهذا حق الحاكم علينا
ثم إن المنة والفضل لله أولا وأخيرا