لابد من إنشاء هيئة البيئة تعمل على اعادة تأهيل جميع ومختلف البيئة في مختلف مناطق المملكة - الوضع الحالي ينذر بكارثة بيئية والسبب سلوك المؤسسات والشركات والمواطن - عدم اهتمام في المحافظه على البيئة سواء على الشواطئ او في عمق البحار والتي تمتد آلاف الكيلومترات او في السهول او في الجبال ومنحدراتها - ما يجري الان هو تحطيم سريع وبتعاون الجميع في تحطيم البيئة السعودية ولا توجد جهه معنيه اهتمامها ينصب بالكامل في المحافظة على البيئة ، في جبال تهامة ومنحدراتها وأتكلم عن منحدرات شديدة جدا ترى وانت تنظر اليها من أعلى كمية من الزبائل من البلاستيك والعلب بشكل كبير وضخم خلقت نوع من الغطاء الجديد لتلك الجبال وتصرخ منحدرات جبال تناجي الله سبحانه بأن ينقلها بعيدا بسيل جارف لتخفف الحمل ويعود الزرع والشجر الذي تبدلت بأكياس البلاستيك عندما تسافر من مدينة الى مدينة ستشاهد على امتداد الطريق مخلفات البلاستيك على جانبي الطريق تسافر معك في منظر يخبرك بمرض فتاك يفتك بالبيئة ولم تسلم المراعي من مخلفات البلاستيك وردميات مخلفات البناء - البحر لم يسلم من التلوث البيئي وهو يعاني من كب الزبائل على سواحله او سكب المواد الكيميائية والمجاري مباشرة للبحر - صحراء الربع الخالي وكل الصحاري تعاني من النفايات الخطرة والتي باتت تقضي على المراعي .
شوارع المدن تعاني من استهتار المواطنين برمي الزبائل حتى والسيارة تسير بدون اكتراث وتعمد - حدائق تكلف مليارات الدولارات والمواطن لازال بغباءه يجلس ويتمتع في الحديقة ويترك وراءه كميه ضخمة من الزبائل برغم قرب حاويات النظافة فهو يصر ان يغادر المكان دون يوضع بصمه متعمدة في مكانه وكأنه مذنب هالي لن يعود للمكان مرة أخرى الا بعد عمر طويل جداً وهو ما يعني انه سيموت قبل العودة لنفس الحديقة .
لابد من انشاء وبصورة عاجلة جداً هيئة للبيئة تضع قوانين صارمة جدا تطبق على الشركات والمؤسسات والجهات الحكومية وعلى المواطن العابث بقصد او بغير قصد ببيئة وطنه .
يا أخوان الوضع ينذر بكارثة بيئية قد تظهر فجأة والسبب عدم وجود جهه كل اهتماماتها البيئة والإرشاد وسن القوانين الصارمة وتطبيقها بقوة على الجميع سواء في البر او البحر او في السماء ، جهه تعيد خارطة البيئة في المملكة التي تدمر بسرعة وجميع الجهات تعلم ولكن تقول ليست من اختصاصي .