اليوم بمسجد حينا بعد صلاه المغرب , وقف رجل كل عاهات الدنيا فيه
يالله يمشى
يهز كأن مشبوك فيه كهرب
يعرج
شفايفه تطلع وتنزل
لابس لباس سعودى
تكلم أنه مريض ويعول أسره ... بعد ذلك جلس عند باب المسجد , وخذ لك نطل دراهم في كيسته الى أمامه
تتبعته بدون ما ينتبه ... صار يمشى عدل ولا يعرج ولا يهز وفصل الكهرب الى في شفايفه ,,, وقف عند البقاله يتكلم مع شخص يمنى يبيع شراريب عند البقاله
سألت بياع الشراريب قلت تعرفه .... قال نعم من نفس قريتى في اليمن وهو أكبر نصاب عندنا في القريه وهو هنا غير نظامى .... لم يتبقى ألا أن يقول أنه حوثى وأنتم جهله تعطونه على النيه .... الحذر منهم فالسعودى لايشحذ والمصرى مفضوح من لهجته والسودانى لايشحذ والفلبينى يخاف من مساجدنا ...
أذا كل شحاذينا من اليمن لدعن أعدائنا فبصدقاتنا يشترون الرصاص لقتل جنودنا على الحد الجنوبى .