ليس بجديد او غريب و كان متوقع فرض رسوم و ضرائب على الخدمات المقدمة للمواطنين ، لماذا لان في ذمة اغلب الموظفين في الدولة 15٪ وهم الغالبية من الموطنين زيادة في الرواتب عندما ارتفع النفط وسقط الدولار و ارتفعت السلع ، وكان في ذلك الوقت يتطلع المواطن الى زيادة تصل 100٪ بالرواتب وكان هناك ايضا من يطالب بفصل الريال عن الدولار و ربطه مباشرة بالنفط و سلة عملات متنوعة ! وكان النفط في اعلى مستوياته التاريخية و الدولار في قيعان تاريخية و ايضاً ضغط من الشعب بمطالبة زيادة في الرواتب ، هنا اثببت الدولة انها حكيمة في زيادتها 15٪ ولم تزد على ذلك و لو كان اكثر من ذلك اصبح الرسوم والضرائب التي فرضت الان بمقدار الزيادة عندما تراجعت اسعار النفط في وقتنا الحالي ، و لو فك الريال من الدولار وصعد الدولار وهبط النفط تضاعفت الخسارة و اصبح عجز قوي جداً لا يجدي معه رسوم ولا ضرائب ، وهنا نأتي الى مسئلة مهمة جداً ماذا لو كان كل دورة اقتصادية تنتهي بزيادة 15٪ للموظفين ثم تسترد بفرض زيادة رسوم وليس حسم من مرتب الموظف ، بعد ما يقارب 50 سنة الى 60 سنة يصبح الريال متضخم جداً جداً و متهالك السياسة المالية الحالية جيدة جداً ولكن ليس علي المدى البعيد .
و في النهاية لا يسعني الا ان اشكر تلك العقول التي تخدم و طننا الغالي و تضحي من اجله في شتى المجالات ، شكراً دولتنا الغالية و وطننا الغالي .