المسخ المذكور أسمه في العنوان أصبح له شعبيه جارفه لدى الأمريكان

والمرشح الأوفر حظاً لأن يكون الرئيس القادم لأمريكا حسب عمليات التصويت الأخيرة

صراحه هذا الرجل نراها نحن (وقاحه) فهو يريد أن تكون (امريكا للامريكان)

وعندما قال في أحد المؤتمرات (قد يراني البعض شخص غير لطيف)

صرخت إحدى الحاضرات بكل حماس (من قال اننا نريد رئيس لطيف) !؟

واضح أن الامريكان معجبين بصراحته وقد ضاقوا ذرعاً من كثرة المهاجرين

حقيقة لا ألومهم نحن أيضاً نطالب بأن تكون (السعودية للسعوديين)!

طلب مشروع ولا علاقة له بالعنصرية من حقهم رفع شعار (أمريكا للامريكان)

لكن الغريب هو ان نغضب ونطالب بأن تكون أمريكا مثالية ونطالبها أن تثق بنا

ونحن المسلمين أبعد ما نكون عن المثالية والديموقراطية ولا نثق في بعضنا البعض!

في سوريا رئيس يقتل شعبه وفي مصر رئيس لا يثق بمن حوله يعتقل ويحرق

ودولة خليجية لا تزال تمنع قائمة طويلة من الدعاة والمشايخ من دخول بلادهم

حتى في معرض الكتاب لم يحتملوا نصيحه محتسب مسلم يخالف رأي أغلبيتهم

وتم طرده وإهانته والتشفي به بطريقة لا يرضاها حتى الكافر !

كيف نستقبل الصهيوني توماس فريدمان ونمنع الدكتور طارق السويدان

ثم نطالب من دونالد ترامب أن يفتح للمسلمين أبواب بلاده !!