تشير الاحصاءات إلى أن أعداد الشباب الذين لم تتاح لهم الفرص للحصول على وظايف يقدرون بمئات الألوف ؟!
وهذا الأمر يترتب عليه الكثير من المعاناة لهم ولأسرهم وقد يتعدى لبعض مؤسسات المجتمع !
وللقضاء على هذه الظاهرة من وجهة نظري إيجاد وظائف في القطاعات العسكرية المتعددة ،
ولتلافي عجز ميزانيات تلك القطاعات يكون التوظيف يشتمل على مهنة رديفة تدر على تلك القطاعات موارد مالية تساهم بجزء أو لربما مع الوقت بأكثر من ذلك بكثير ،
ويمكن الاستعانة بخبرات القطاع الخاص في المجالات المناسبة والتي تحتاج مخرجاتها البلاد ،
وبذا يتحقق لنا الأعداد المتاحة من العسكريين وقت اللزوم ،
وفي نفس الوقت المساهمة بصناعات مناسبة وأعمال إنشائية متعددة ،
وبذا يتم الدمج بين ما يقوم به القطاع العام والقطاع الخاص وفق مفهوم اقتصادي تنموي للأفراد والموارد وتوظيف كل ذلك لخدمة الدين والوطن والمواطن ،