يعتبر دخل السياحة لدى الكثير من الدول المصدر الرئيسي للاقتصاد
ولذا يتخذون كل ما ينمي ذلك من الإجراءات التي تسهم في زيادة عدد الزوار أو السياح من خلال تسهيلات وخدمات دنيوية متنوعة
وفق سلوكيات وثقافات تلك الدول بشكل تنافسي ومهني صناعي ،
ولكل مقصده وتوجهه من الزائرين والمستقبلين !
ونحن هنا في البلد الحرام نستقبل من هو متوجها إلى الله تعالى نقي النفس طاهر البدن مسالما تائبا يطلب المغفرة والأجر من رب العباد ،
فلا نؤجل بكثرتهم بل نهيئ لهم كل ما يلزمهم من خدمات وتسهيلات تمكنهم من أداء نسكهم بكل راحة وطمأنينة ،
وكل ذلك له الأثر على اقتصاد الوطن ، وعلى الجهات المختصة الاهتمام بهذا الشأن ،
ومن ناحية أخرى نفرح ويفرحون لما يتحقق للجميع
وهنا الفرق بين من يتوجه لدنيا يصيبها ومن يتوجه لدنيا وآخرة يظفر بهما