لا شك أن كل مسلم تعاطف مع الفتاة جوري الخالدي وهذا شي طيب
ولا شك أن كل انسان أو جهة حكومية يريدون مساعدتها بما يمكن
ورأينا ولله الحمد هذا التعاطف وهذه المساعدات وهو إن دل فإنما يدل على روابط خير وتماسك وألفة ومحبة الله يديمها علينا
مؤسس علم النفس (فرويد) يرى أن الخمس سنوات الأولى وما يحدث فيها للطفل من أحداث هي من تبني شخصيته النفسية والاجتماعية ونواة لنظرته للحياة وهذا قد يكون صحيحاً
ولـــــــــــــــــــــــكـــــــــن
دام الله سبحانه عافاها وسلمها ورجعت بحوله تعالى الى كنف والديها
يجب الابتعاد عنها من كل الجهات والأفراد وتركها تعيش حياتها الطبيعية
حتى لا تستوعب ويترسخ الموضوع في ذاكرتها ويصيبها بالمتاعب
وحتى لا تُلمز وتُهمز ويشار لها بالبنان ويُطلق عليها لقب (مخطوفة)
وخصوصاً أنها مقبلة على مرحلة الروضة والابتائي قريباً
ما دعاني لكتابة الموضوع هو تسابق الأفراد والجهات لمساعدتها وهي سليمة
الحرس الوطني يأمر بعلاجها ومتابعتها
والدكتور طارق الحبيب أبدى متابعتها نفسياً مدى الحياة
هذا غير المساعدات التي تاتيها من أقربائها وجماعتها
هذه المساعدات قد تُذكرها في المستقبل على ما حصل لها وتًرسّخ في ذاكرتها الصور والأقاويل التي ضررها أكثر من فائدتها
أنا من أشد المتعاطفين معها ولكن من الحكمة الابتعاد قليلاً خصوصاً في هذه الفترة