هذه القصة صاحبها اسمه مبارك السبيعي و كان باب بيته دايم مفتوح لجماعته وجميع من يقصده ، وفي احد الايام زآروه اشخاص من جيرانه وقاموا ينصحونه عن الكرم .لأنهم رأو ان كرمه زآئد عن حده واللي حوله ناس مصلحه .. ومن ضمن كلامهم قالو له انت مو حاتم الطائي عشان تصير كرييم لهالدرجه وكان يسوي لهم القهوة على النار ودق البهار في النجر وهوجس ( سرح ) من كلامهم وبدل ما يحط البهار في الدلة حطه في البراد .. ثم كتب هذه القصيده .
سجه مع الهاجوس طبيعتن لي
...... طبيعتن بموت ماجزت عنها
أشكي على الخلاق وارفع له ايدي
...... لاكثرت الأفـكار يفك منها
أما الكرم قد فازبه حاتم الطي
......حتى الفرس من شان ضيفه طعنها
خلوني أكرم في حياتي وانا حي
......ولامت مدري جثتي مـن دفنها
خلقت في الدنيا وانا مامعي شي
.......وبروح منهـا مامعي شي منها