رد الناطق الرسمي لقوات التحالف، العميد أحمد عسيري، من قبل، على صراخ “حزب الله” ممثلًا في حسن نصر الله، وملالي إيران وقادة مليشيا الحوثي وهجومهم الإعلامي على عاصفة الحزم، بأن “الصراخ على قدر الألم”.. لكن ذلك الصراخ كان مرتبطًا بنهاية مشروع الـ13 عامًا، الذي أنفق فيه الملالي وذراعه “حزب الله” قرابة 12 مليار دولار، والذي سقط في ربع ساعة من خلال الطيران السعودي وطيران التحالف العربي.
وأكدت مصادر أن بداية المخطط كانت منذ عام 2004م بخطط وتدريبات عسكرية، وتزويد أسلحة وبناء منصات صواريخ، والتدريب الإعلامي الذي تبناه “حزب الله” والملالي في اليمن مع الجماعة الحوثية؛ إذ بدأت علاقة “حزب الله” اللبناني بحركة التمرد الحوثية مبكرًا، بعد إشعال الحوثيين أول حرب ضد الدولة عام ٢٠٠٤م، فتولى “حزب الله”، وبتكليف من مخابرات طهران، تدريب أول دفعة من المتمردين على إدارة العمليات العسكرية وحرب العصابات واستخدام السلاح الخفيف والمتوسط لعدد ٨٠ فردًا، تم ترشيح عشرين فردًا منهم للذهاب إلى طهران؛ للتدرب على السلاح الثقيل والدبابات والمدفعية والصواريخ قصيرة المدى.
وتمثلت الدفعة الأولى في تأهيل مدرِّبين للجناح العسكري للحركة الحوثية، التي كانت بدأت تشكل ميليشيا مسلحة بشكل منظم من عدد من مناطق اليمن، وكان للمخابرات السورية دور كبير في إرسال العناصر الحوثية إلى طهران بجوازات غير يمنية؛ خشية الملاحقة الأمنية اليمنية حينذاك لتحركات الحوثيين خارج البلد.