حينما ضربت الامطار الغزيرة مدينتي الاسكندرية والبحيرة المصريتين قبل ايام انبرت قطر لانتقاد الحكومة المصرية واتهمتها بالتقصير في دعوة ضمنية الى عودة الاخوان للحكم وتحريض المصريين ضد دولتهم وامنهم.
ورأينا كيف اخرجت السيول الاخيرة على المنطقة فضائح هذه الدولة حيث غرقت الدولة في شبر مية وتوقفت الحياة فيها وغرق المطار والاسواق وتدمرت كثير من الممتلكات، بعد ان انفقت مليارات الريالات على البنية التحتية لأجل الاستعداد لكأس العالم 2022.
وبعد كل هذا لم تفعل قطر ما دعت الى فعله في مصر ولم تستقل الحكومة ولم يتنازل امير قطر عن الحكم.. بل دعت للبحث عن الفاسدين!.
لو حدث هذا في دولة اوربية لاستقالت الحكومة ورئيس الوزراء والرئيس ولكن قطر غير!.
المتتبع لمنهج قطر يعرف ان هذا لم يحدث صدفة، بل ان السبب هو تدخل قطر في شؤون الغير وتمويل الحركات المشبوهة والمظاهرات والقنوات المتمردة والتشجيع على القلاقل في تلك البلدان وتناست شعبها ووطنها حتى وقعت الكارثة.. وتدعوا بعد وقوع كل هذا الى البحث عن الفاسدين والفساد يكمن في الراس!.