ووثّقت كاميرا المستوصف المشتبه به، وهو يمازحها؛ لكنه خرج، ولم يتمكنوا من التعرف على مركبته؛ لعدم وجود كاميرات مراقبة خارجية.
وذكر مصدر مقرب من الأسرة لـ"سبق": "كانت الطفلة تلهو مع والدها في الصالة السفلية للمستوصف، عندما كانت والدتها تُعالَج في إحدى العيادات؛ فخرج والدها لمحل قريب من المستوصف، بعد عشاء يوم الجمعة".
وأضاف: "الطفلة من عادتها أنها مرحة تحب اللعب؛ فجاء رجل، وبدأ يلاعبها؛ فخرج فذهبت خلفه وركبت السيارة، وعندما عاد الأب بحث عنها، فلم يجدها، وبسؤال العاملة بالمستوصف قالت: "شاهدتها وهي تركب معه؛ فظننت أنه قريبها أو والدها".
واختتم: "قام ذووها بإبلاغ الجهات الأمنية، وسُجّلت أقوال والدها ووالدتها، وطلبت الفيديو الذي رصدته كاميرا المستوصف الداخلية، وحتى الآن يجري البحث عنها".