أعلنت السلطات الفرنسية هوية 3 انتحاريين من أصل 7 ممن قاموا باعتداءات باريس الجمعة، اثنان منهم لاجئان سوريان والأخير فرنسي من أصول جزائرية.
وكشف المدعي العام في باريس فرنسوا مولين مساء السبت 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 أن أحد الانتحاريين المشاركين في الاعتداء على مسرح باتاكلان، يدعى عمر إسماعيل مصطفى وهو مواطن فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 29 عاماً مولود بأحد ضواحي العاصمة الفرنسية، تم تحديد هويته من خلال أصبع مقطوعة وجدها المحققون في موقع الحادث.
صحيفة لو فيغارو الفرنسية أشارت إلى أنّ مصطفى المولود 21 نوفمبر 1985 كان معروفاً من قبل الأجهزة الأمنية بسبب مخالفات وانتهاكات للقانون العام، بالإضافة إلى أن اسمه مسجل لدى الاستخبارات الفرنسية منذ العام 2010 ضمن ملف التشدد والتطرف.
كما قامت السلطات الفرنسية باحتجاز 6 أشخاص من أسرته من بينهم والده وأخوه وزوجته للاشتباه بتورطهم أيضاً، بالإضافة إلى 3 أشخاص آخرين من أقاربه.
وكانت الشرطة الفرنسية قد أعلنت أنها عثرت على عدة بنادق كلاشنيكوف من النوع الذي استخدم في هجمات باريس، في سيارة سوداء من طراز "سيات"، حيث عثر عليها في "مونتروي" بضاحية شرق العاصمة الفرنسية.
وكان شهود أفادوا عن سيارة "سيات" سوداء استخدمها المهاجمون في ثلاثة من مواقع الاعتداءات ليل الجمعة في شرق باريس
لاجئان سوريان
وكشفت التحقيقات الفرنسية عن وجود سوريين ضمن منفذي الهجوم على مسرح قاعة باتكالان في باريس، الأول رمز له بـ Abbdulakbak B، في صحيفة لفيغارو الفرنسية، وهو سوري كان قد وصل إلى جزيرة لاروس اليونانية بتاريخ 3 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأمضى فيها 38 ساعة ومنها انطلق إلى فرنسا.
فيما كشفت التحقيقات عن الانتحاري الثالث ويدعى أحمد المحمد سوري الجنسية ويبلغ من العمر 25 عاماً، ويبدو حسب صورة جواز السفر التي التي كشفت عنها وسائل إعلام غربية أنه من مدينة إدلب شمال سوريا والدته اسمها نادرة والأب وليد.