من دخول الانتخابات التشريعية الأمريكية المقررة في يونيو القادم ممثلة عن الحزب الديمقراطي لشغل مقعد في المجلس التشريعي لولاية فنتورا وجزء من ولاية لوس انجلوس.
وقالت المصري التي فشلت قبل ذلك مرتين في التأهل لهذه الانتخابات إنها جمعت حتى الآن 43% من الأصوات وباتت تحتاج إلى 7% فقط مشيرة إلى أنه لو تحقق ذلك فستكون في طريقها لتصبح أول سيدة أمريكية من أصل عربي وسعودي تحديدا تشغل هذا المقعد، وواحدة من بين عدد محدود من الأميركيين ذوي الأصول العربية يشغلون مناصب عامة منتخبة في الولايات المتحدة.
وأخفقت المصري من قبل في حملتين انتخابتين للفوز بمقعد في الدائرة "37" في المجلس التشريعي بولاية كاليفورنيا التي ينتمي أغلبها إلى الحزب الجمهوري. وكانت قد انخرطت في نشاطات الحزب الديمقراطي في العام 2004 عقب بروزها سياسيا بعد ارسال ابنها إلى العراق ضمن الجيش الأمريكي في بداية الحرب.
وقالت المصري التي هاجرت إلى الولايات المتحدة في العام 1979 إنها من مواليد مكة المكرمة تنتمي لأسرة "بيت المال"، وهي أسرة سعودية كانت تحترف طوافة الحجاج في مكة التي عاشت فيها حتى العاشرة من عمرها.
واستطردت بأنها تحمل لقب عائلة زوجها "المصري" حسب التقاليد السائدة في أمريكا، وأنها كانت قد انتقلت مع والدها واخوتها الستة من مكة إلى مصر إلى أن حصلت على ليسانس في الصحافة من جامعة القاهرة، ثم واصلت مشوارها التعليمي في كل من فرنسا وانكلترا قبل قدومها إلى الولايات المتحدة، ثم حصلت على ماجستير في الإدارة المدرسية من الجامعة اللوثرية بولاية كاليفورنيا، ثم حصلت على شهادة من جامعة ولاية كاليفورنيا بنورث أهلتها للتدريس في المدارس العامة في الولايات المتحدة.