الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز هو ثاني أكبر أبناء الملك عبدالله بن عبد العزيز بعد متعب الأول بن عبدالله الذي توفي صغيراً.
خالد قلب الأهلي النابض
عشق جماهيره
رمز من الرموز التي لن ينساها الجمهور الاهلاوي
رجل مخلص
يعمل في الخفاء
لايحب الفلاشات والظهور في الصحف
خدم الرياضه لسعوديه بخدمته للكيان الاهلاوي
* عندما سجل سمو الامير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز في كشوفات النادي الاهلي كلاعب في الفريق الاول لكرة القدم - وكان ذلك في مطلع التسعينيات الهجرية - استدعاه رمز الاهلي الكبير سمو الامير عبدالله الفيصل -يرحمه الله- وقال له: نحن يا خالد نريدك للمستقبل..
* توقف قطار هذه العبارة في محطة “المستقبل” المنتظر .. لكنها عند المعني بالأمر ، عند خالد العبدالله لم تتوقف بل هي في الواقع بدأت وانطلقت بكل قوة لتنسج خيوط ذلك المستقبل على طريقة هذا الخالد ليكون عند حسن ظن الاهلاويين وفي محل ثقتهم الكبيرة.
* تواصل النسيج وامتد عبر السنين وتشبع قوة ومتانة لكنه ظل محتفظا بصورة المستقبل التي حدد الرمز عبدالله الفيصل اطارها العام وترك لخالد العبدالله تحديد التفاصيل التي يراها اهلا لذلك المستقبل.. وتتناسب في نفس الوقت مع فكره وطموحه وعصارة خبرته.. وفعلا تسابقت المعطيات من هذا الخالد وتمرحلت وفق ما تقتضيه احتياجات الاهلي منذ ان كان لاعبا ثم رئيسا ثم عضوا في مجلس الشرف واخيرا رئيس مجلس الامناء بأكاديمية النادي الاهلي.. وهذه الاخيرة هي المختصر المفيد للمستقبل الذي اختاره خالد العبدالله، ليتوج به عشقه الابدي للنادي الاهلي ويسخره في نفس الوقت لخدمة ابناء هذا الوطن وتطوير حركته الرياضية. نبـــــــــــذه عن سمــــــوّه
خالد العبدالله رجل أعمال ومن المهتمين بالرياضة السعودية. حيث أنه من أهم أعضاء شرف نادي الأهلي السعودي ويعد داعمه الأول بلا منازع، ولا يشغل أي منصب حكومي. ولد سمو الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز في عام 1949م.. ولقد اهتم في بداية حياته بالدراسة.. إلاّ أنه كغيره كان يميل إلى ممارسة كرة القدم.. وما ان تخطى المرحلة الثانوية والتحق بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة حتى أخذ يمارس كرة القدم باهتمام أكبر.
واستطاع بهذا ان يثبت مهاراته الفائقة كلاعب من لاعبي الوسط.. حتى تقدم إليه النادي الأهلي وضمه إلى صفوف الدرجة الأولى وكان الأمير خالد يتميز بمراوغاته الدقيقة وسيطرته التامة على الكرة وتحكمه في مناولاته.. حتى قيل عنه بأنه أحسن من يعطي (الباص) لزميله وسط اللعب.
يضاف إلى ذلك قوة ضرباته في المرمى.. مما أعطاه ميزة لاعب الوسط الناجح.. ومع ان هذه المميزات التي توافرت له.. إلاّ ان حظه في مشاركته الأهلي لم تواز مهاراته.. وبعد ذلك اعتزل الأمير اللاعب فتقدم إليه نادي الاتحاد النادي المنافس للأهلي وقدم إليه عضوية الشرف فرحب بها ومع أواخر عام 1975م طلبت منه الجمعية العمومية للنادي الأهلي قبول ترشيح نفسه لرئاسة مجلس إدارة النادي.
وفعلاً وافق سموه على ذلك، وتم انتخابه من قبل الجمعية العمومية بالاجماع.. ولقد بادر سموه منذ تسلم زمام النادي إلى وضع سياسة محددة من شأنها ان تعيد للنادي بطولاته الغابرة.. ولقد ركزت إدارته على التدريب كأداة طولى لتعزيز قدرات فرق كرة القدم بالنادي، وهي اللعبة الشعبية الأولى في المملكة العربية السعودية.. وفعلاً حقق أكبر صفقة مع مدرب عالمي، وهو المدرب البرازيلي (ديدي)، ثم سانتانا مدرب المنتخب البرازيلي ونتيجة لهذا كسب الفريق الأول لكرة القدم بطولة الكأس والدوري لسنوات متعددة.. ولكن رغم هذه البطولات حالت مشاغل سموه بينه وبين الاستمرار في الرئاسة فقدم استقالته من رئاسة المجلس وظل يدعم النادي من خلال عضويته في مجلس الشرف ولكن لم يلبث في عام 1406ه ان لبى دعوة جمهور النادي وعادل إلى رئاسته.
وهو أول من أسس أكاديمية كرة قدم رسمية ومعترف بها دولياً بالمملكة العربية السعودية تعرف باسم (أكاديمية النادي الأهلي لكرة القدم) ويشغل منصب رئيس مجلس الأمناء بالأكاديمية.
يتمتع سموه الكريم بأخلاقة الفاضلة وقربه من الناس حيث أنه لايحب أن يفصله عنهم شيئًا ولذلك أسماه جمهور الفريق الأهلاوي قلب الأهلي النابض .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.