أساءت صحيفة مصرية إلى القرآن الكريم، وزعمت أن المسيح - عليه السلام - مات، بالمخالفة للعقيدة الإسلامية، التي تذكر أنه لم يمت، ولم يُقتل، ولم يُصلب بل شُبِّه لهم، ورفعه الله تعالى إليه.
وصدرت صحيفة "المقال"، ويرأس تحريرها الإعلامي المثير للجدل، إبراهيم عيسى ،بعددها الخميس، بمانشيت يقول: "مصر تقرأ في سورة عبس"، وذلك على سبيل الانتقاص من القرآن الكريم، قائلة إن: "الأفكار هي هي، والحكومة هي هي، والوسائل والأدوات والسياسات والحركات والاشتغالات هي هي".
وقال مراقبون إن التعبير "مصر تقرأ في سورة عبس"، استخدم في سياق الانتقاص من كتاب الله، دليل ذلك العنوان التالي المشار إليه، الذي ذكر أن "الأفكار هي هي، والحكومة هي هي، والوسائل والأدوات والسياسات والحركات والاشتغالات هي هي".. متسائلين: هل هذا ما تقرؤه مصر في سورة "عبس"؟
ولم تكتف الصحيفة بذلك بل زعمت في مقال بعنوان: "وجوه الشبه بين المسيح والحسين عند الأقباط والشيعة"، أن وقائع موت المسيح والحسين تتشابه في الكثير من المرويات.
وزادت الصحيفة على ذلك بتعميم جائر، ورد في مقالها بعنوان: "الدول التي تطبق الشريعة الإسلامية ليست دولا متقدمة"، إذ قالت إن جميع هذه الدول تعج بمشكلات اجتماعية وسياسية واقتصادية حادة تعكس نمط التشريع الثابت والجامد على نسق الحياة اليومية لمواطنيها"، وذلك في طعن واضح على الشريعة الإسلامية، ووصمها بأنها "ثابتة، وجامدة"، وفق زعمها السابق.
يذكر أن رئيس تحرير الصحيفة "إبراهيم عيسى" يستخدم الجريدة في شن هجوم منهجي متواصل على الشريعة والحجاب والفقه وصحيح البخاري، والمباديء والفرائض الإسلامية، ليل نهار، دون أن يجد من يتصدى له.