وعلق الداعية الكويتي المعروف طارق السويدان على فوز حزب العدالة والتنمية بالقول: "مباركة وتعزية :نبارك لتركيا والأمة فوز حزب العدالة والتنمية بحوالي ٤٩٪ من الأصوات مما سيمكنه من تشكيل حكومة وحده وتعزية لأردوغان عدم فوز حزبه بأكثر من ٩٠٪ كما يفوز بعض القادة العرب !!!" بإشارة ضمنية إلى فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بالرئاسة بنسبة قاربت 97 في المائة من الأصوات."
وتابع السويدان بالقول: "لا عزاء لبشار ولكل من كان يتمنى نتيجة أخرى.. قل موتوا بغيظكم !"
من جانبه، كان الداعية السعودي محمد العريفي قد غرد بالقول قبل بدء الاقتراع: "ربّ أدم لتركيا المسلمة عزتها وابسط عليها رحمتك وأمانك ووفق من سعى لنهضتها ومن أرادها بسوء فاجعل تدبيره تدميراً عليه." أما الداعية سلمان العودة فكان قد أعاد تغريدة لحمد الماجد عن العلاقات بين الرياض وأنقرة قال فيها: "في تاريخها الطويل، المملكة جَسَّرت تواصلها مع حكومات إسلامية وعلمانية وبعثية واشتراكية وشيوعية وشيعية فلماذا يضيق البعض بتواصلها مع تركيا؟"
الداعية عوض القرني من جانبه كرّس الكثير من تغريداته للحديث عن الانتخابات التركية إذ قال: "الإيرانيون والصهاينة والجامية وعلماني العرب المتصهينون والمستبدون وأدواتهم المستعبدة هم من شرق وضجر لفوز إسلاميي تركيا.. هذه ليلة كئيبة على بشار والسيسي وأمثالهم.. تهنئة لشعوب تركيا ثم لأمتنا الإسلامية كلها.. وبخاصة شعوب سوريا وفلسطين ومصر.. وتهنئة خاصة للحلف السعودي التركي القطري."