صرح الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بأن العملية العسكرية الروسية في سوريا أظهرت نجاح القدرات العسكرية لدى الجيش ومستوى جاهزيته وهذا يدل على نجاح الجهود التي تبذلها السلطات. وتابع "بوتين" بأن الضربات الجوية في سوريا ساهمت في زيادة الجاهزية القتالية للقوات المسلحة كما أن لها دورًا في استقرار قطاع التصنيع العسكري نظرًا لتوظيف مئات آلاف الناس في هذا المجال وراء أن مهمة الحفاظ على هذا الاستقرار تزداد أهمية في ظروف الكساد الاقتصادي مؤكدًا بأن هذه العملية جاءت استجابة لطلب نظام الأسد لمكافحة "الإرهاب" وهي إشارة لتنظيم الدولة. ومن جانب آخر أكد حقوقيون وناشطون سوريون بأن ضربات العدوان الروسي تستهدف المدنيين بشكل كبير حيث شهدت أغلب المحافظات السورية مجازر دموية راح ضحيتها مئات المدنيين بينهم نساء وأطفال إضافة لاستهداف تلك الضربات مقار فصائل الجيش الحر مؤكدين بأن ما يروج له الروس عن ضربات تستهدف تنظيم الدولة هو عار عن الصحة.