أجبرت "عاصفة الحزم" أحد المجرمين على الخروج من مخبئه بعد أن تخفى عن أعين العدالة 37 عاماً. تفاصيل القضية بدأت بقيام قامت عصابة مكونة من شخصين بعملية سطو مسلح على "مصرف الكعكي" الواقع في معارض حي النسيم بالرياض في ذلك الوقت.
حيث كانت خزينة البنك تقع بجوار مدير الفرع، والذى قام بدوره بإغلاق الخزينة عندما شاهد المسلحين يقتحمون البنك ويتخذون من الموظفين رهائن، وعندما حاول أحد الجناة إرغام مدير المصرف على فتح الخزينة، والذى بدوره رفض الانصياع لطلباتهم في فتح الخزنة، ونتيجة لذلك تم إطلاق النار عليه عدة طلقات أتت في رأسه حتى فارق الحياة.
وبعد هروب المسلحين تم القبض على واحد منهم بينما الآخر فر هارباً ولا يعرف له مكان حتى بدأت عملية عاصفة الحزم، وقبل فترة قريبة أتى القاتل إلى الحدود السعودية اليمنية محاولاً الدخول إلى أراضي المملكة، الا إن يقظة رجال الأمن لم تغب رغم مرور 37 عاماً على الجريمة وتم القبض عليه وتسليمه للجهات المختصة.
وقد اتضح أنه كان في اليمن عند إحدى الجماعات التي تؤويه وبعد الضربات الجوية على مليشيات الحوثي وصالح لم يجد له مكاناً فحاول الدخول مرة أخرى إلى المملكة.